تجددت أحداث الفتنة الطائفية بين مسلمى ومسيحيى عزبة بشرى الشرقية التابعة
لمنشأة السادات بمركز الفشن ببنى سويف، حيث وجه المسيحيون الاتهام إلى
المسلمين بإطلاق أعيرة نارية باتجاه منازلهم، وإشعال النيران فى أحد
المنازل الخالية، مما كاد أن يشعل نيران الفتنة الطائفية بين الجانبين.
يقول القمص يعقوب تادرس "كاهن العزبة" لم يمضِ على تسلمى العمل أكثر من
شهر، وفوجئت منذ ثلاثة أيام بإطلاق أعيرة نارية من "فرد خرطوش" باتجاه
أربعة منازل على ترعة العزبة، وكادت الشظايا أن تصيب فتاتين واللتين أكدتا
مشاهدتهما لشخص ملثم أطلق الأعيرة من اتجاه الحقول الزراعية، إضافة إلى ما
حدث أمس، الثلاثاء، من إشعال النيران فى سطح منزل خالٍ من السكان وسقفه من
الخشب وعليه كمية من "البوص"، وتم إطفاؤه قبل امتداد النيران إلى باقى
المنازل.
وأضاف القمص لو فعل المسلمون ذلك بتحريض من الأمن فهذه رسالة من مسئولى
الأمن للفت النظر إلى عدم استقرار الأحوال وتجدد الفتنة بين المسلمين
والمسيحيين، بهدف التأثير على قرار الدكتور عزت عبد الله محافظ بنى سويف،
والذى وعد بدراسة مطالب القساوسة والكهنة والذين طالبوا خلال اجتماعهم معه
بالموافقة على إصدار تصاريح بإحلال وتجديد الكنائس التابعة لمطرانية مراكز
ببا وسمسطا والفشن.
بينما نفى مصرى عبد الراضى أحد أبناء العزبة ورئيس قرية أقفهص بمركز
الفشن، ما يدعيه المسيحيون من إطلاق أعيرة نارية ومحاولة إحراق منازلهم،
مؤكداً أن ما حدث هو انفجار أحد إطارات سيارة محملة بالطوب الأبيض
"بلوكات" الخاص بالبناء.
أكد عدد من الأهالى قيام بعض الشباب بإطلاق بعض الصواريخ والألعاب
النارية، وذلك بالقرب من منازل المسيحيين، مما أثار الذعر فى قلوبهم، كما
أشار مصرى إلى أن المسلمين لم يشعلوا النيران فى أحد منازل المسيحيين،
متسائلاًَ ما الفائدة التى تعود عليهم من حرق منزل خالٍ من السكان؟ كما أن
الحرائق تحدث فى جميع المنازل سواء المسلمين أو المسيحيين، خاصة أن معظم
أسطح منازل العزبة أعلاها كميات كبيرة من "البوص" وأى ألعاب نارية أو
شرارة من أى اتجاه يمكنها إحداث حريق .
لمنشأة السادات بمركز الفشن ببنى سويف، حيث وجه المسيحيون الاتهام إلى
المسلمين بإطلاق أعيرة نارية باتجاه منازلهم، وإشعال النيران فى أحد
المنازل الخالية، مما كاد أن يشعل نيران الفتنة الطائفية بين الجانبين.
يقول القمص يعقوب تادرس "كاهن العزبة" لم يمضِ على تسلمى العمل أكثر من
شهر، وفوجئت منذ ثلاثة أيام بإطلاق أعيرة نارية من "فرد خرطوش" باتجاه
أربعة منازل على ترعة العزبة، وكادت الشظايا أن تصيب فتاتين واللتين أكدتا
مشاهدتهما لشخص ملثم أطلق الأعيرة من اتجاه الحقول الزراعية، إضافة إلى ما
حدث أمس، الثلاثاء، من إشعال النيران فى سطح منزل خالٍ من السكان وسقفه من
الخشب وعليه كمية من "البوص"، وتم إطفاؤه قبل امتداد النيران إلى باقى
المنازل.
وأضاف القمص لو فعل المسلمون ذلك بتحريض من الأمن فهذه رسالة من مسئولى
الأمن للفت النظر إلى عدم استقرار الأحوال وتجدد الفتنة بين المسلمين
والمسيحيين، بهدف التأثير على قرار الدكتور عزت عبد الله محافظ بنى سويف،
والذى وعد بدراسة مطالب القساوسة والكهنة والذين طالبوا خلال اجتماعهم معه
بالموافقة على إصدار تصاريح بإحلال وتجديد الكنائس التابعة لمطرانية مراكز
ببا وسمسطا والفشن.
بينما نفى مصرى عبد الراضى أحد أبناء العزبة ورئيس قرية أقفهص بمركز
الفشن، ما يدعيه المسيحيون من إطلاق أعيرة نارية ومحاولة إحراق منازلهم،
مؤكداً أن ما حدث هو انفجار أحد إطارات سيارة محملة بالطوب الأبيض
"بلوكات" الخاص بالبناء.
أكد عدد من الأهالى قيام بعض الشباب بإطلاق بعض الصواريخ والألعاب
النارية، وذلك بالقرب من منازل المسيحيين، مما أثار الذعر فى قلوبهم، كما
أشار مصرى إلى أن المسلمين لم يشعلوا النيران فى أحد منازل المسيحيين،
متسائلاًَ ما الفائدة التى تعود عليهم من حرق منزل خالٍ من السكان؟ كما أن
الحرائق تحدث فى جميع المنازل سواء المسلمين أو المسيحيين، خاصة أن معظم
أسطح منازل العزبة أعلاها كميات كبيرة من "البوص" وأى ألعاب نارية أو
شرارة من أى اتجاه يمكنها إحداث حريق .