فى اليوم الأول.. أعطال التنسيق الإلكترونى تربك المرحلة الثانية
وزير التعليم العالى د.هانى هلال
شهد أول أيام المرحلة الثانية لتنسيق الثانوية العامة زحاما شديدا،
ومعاناة من الطلاب وأولياء الأمور أثناء تسجيل رغبات أبنائهم، خاصة وأن
الموقع الإليكترونى للتنسيق تعطل فى بعض المعامل بالجامعات نتيجة للضغط
الشديد والكثافة الطلابية الكبيرة.
وفى جامعة عين شمس، كان الزحام الشديد هو السمة الرئيسية داخل الجامعة،
وعانى العديد من الطلاب من عدم قبول الموقع لأرقامهم السرية، رغم
محاولاتهم لإدخالها أكثر من مرة ليتمكنوا من تسجيل الدخول على موقع
التنسيق الإلكترونى.
وقال الدكتور محمود خضر، المشرف العام على معامل التنسيق بكلية الآداب،
والتى تضم 6 معامل بإجمالى يزيد على 150 جهاز كمبيوتر، إن الضغط كان كبيرا
اليوم على معامل الكلية، خاصة وأن عدد الطلاب فى الشريحة الأولى من
المرحلة الثانية كبير جدا. وأوضح خضر أن هناك نحو خمس طلاب رفض الموقع
تسجيل دخولهم، مما أدى إلى تحويلهم للمقر الرئيسى للتنسيق بكلية الهندسة
جامعة القاهرة.
كما شهدت بداية المرحلة الثانية إصابة الطلاب وأولياء الأمور بارتباك
شديد، بسبب قيام بعض المدارس بإعطاء طلابها ورقا مصورا مطبوعا عليه رقم
الكود، واعتقد الطلاب أنه الرقم السرى، والمدون فى واقع الأمر على البطاقة
البرتقالية، مما أثار القلق لدى العديد من الطلاب بعد إدخالهم لرقم الكود
الخاطئ فى البداية.
الأمر نفسه تكرر فى معامل تنسيق كلية علوم عين شمس التى تشرف عليها
الدكتورة زينب إسماعيل والتى أشارت إلى معاناة بعض الطلاب عند إدخال
أرقامهم السرية، لكن عند تكرار دخولها أكثر من مرة تم قبولها وقاموا
بتسجيل رغباتهم.
وفسر الدكتور محمود خضر، وجود صعوبات عند إدخال الرقم السرى للطالب إلى
التحميل الشديد على السيرفر الرئيسى لموقع التنسيق، نظرا لدخول عدد كبير
من الطلاب للتسجيل فى وقت واحد، مؤكدا كفاية عدد الأجهزة والمعامل
والموظفين وطلاب الاتحاد الذين يقومون بتوجيه الطلاب للمعامل والإجابة على
الاستفسارات.
ونصحت الدكتورة زينب الطلاب بالتأنى عند كتابة رغباتهم، خاصة أن عدد
الكليات المتبقية فى هذه المرحلة محدود. وفى معامل تنسيق جامعة القاهرة،
تكرر نفس مشهد الزحام الشديد على معامل كليتى الهندسة والحاسبات
والمعلومات بالجامعة، حيث أدى الضغط الكبير على أجهزة الكمبيوتر بمعملى
كلية الحاسبات والمعلومات إلى حدوث عطل فى موقع التنسيق الإلكترونى، وعلى
الفور قام المهندسون المتواجدون بصفة مستمرة فى المعامل بإصلاحه وتشغيل
الموقع مرة أخرى.
وقامت المهندسة المسئولة عن المعمل بإخراج أولياء الأمور من المبنى بسبب
تزاحمهم الشديد على باب المعمل، كما شهدت الكلية حالتى تخلف عن التسجيل
بالمرحلة الأولى، فقاموا بتسجيل رغباتهم على أساس الكليات المتاحة لهم
بالمرحلة الثانية، على أن يقوموا بالتحويل لكلية أخرى بعد انتهاء التنسيق.
وفى كلية الهندسة تواجد عدد كبير من الطلبة وأولياء الأمور خارج المدرج
المخصص للانتظار بسبب امتلائه تماما، رغم أنه يتسع لألف طالب، مما أدى إلى
مطالبة الكلية للطلبة بالذهاب إلى معامل الكليات الأخرى للتسجيل، كذلك
شهدت الكلية قدوم عدد من الطلبة للتسجيل فى غير الموعد المخصص لهم.
وعلى الرغم من الزحام الشديد الذى شهدته الكليتين؛ فإن ذلك الزحام لم يظهر
داخل المعامل بسبب التنظيم المتبع من المرحلة الأولى وهو صعود الطالب
بمفرده أو ولى أمره للتسجيل، مع إعطائه رقما متسلسلا.. وفى المقابل شهدت
المدينة الجامعية لجامعة القاهرة تزاحم الطلاب الحاصلين على دبلوم المدارس
الثانوية الصناعية بمجموع 70% فأكثر، فى ثالث أيام التنسيق الخاص بهم،
لتقديم أوراقهم بعد شراء الدليل الخاص بالكليات والمعاهد المتاحة أمامهم.
ثمن الدليل الذى يبلغ 40 جنيها لم يكن وحده مصدر الشكوى التى رددها الطلاب
وأولياء أمورهم، بل تعلقت شكاوى أولياء الأمور بتفاصيل أخرى خاصة بالتنظيم
والزحام، وهو ما أكده سيد حسين على، أحد أولياء الأمور الذى صاحب ابنه
لمكتب التنسيق، قائلا: "ابنى حاصل على 83% ورغم ذلك اضطررنا أن نأتى من
الفيوم منذ الساعة السادسة صباحا لنصل لمكتب تنسيق القاهرة لعدم وجود مكتب
تنسيق بالفيوم".. سيد تمنى تطبيق التنسيق الإليكترونى على طلاب الدبلومات
الفنية لتقليل أعباء السفر وتكاليف الانتقال والانتظار تحت حرارة الشمس،
مضيفا "نفسى ابنى يدخل معهد سنتين ويحصل فيه على تقدير عال ليتمكن من دخول
كلية الهندسة"، قالها سيد، وانشغل بلصق طوابع الكليات وكتابة الرغبات
محتميا بظل شجرة، متمنيا أن تنظر وزارة التعليم العالى بعين الرأفة لطلاب
الدبلومات الفنية.
عبد الحميد سلامة وكيل أول وزارة التعليم العالى والمشرف على التنسيق قال
لليوم السابع إنه جارى دراسة تطوير العمل بتنسيق الدبلومات الفنية مع
وزارة التربية والتعليم ليتحول التنسيق إلى النظام الإليكترونى الذى أثبت
نجاحه مع طلاب الثانوية العامة، مشيرا إلى أن تطبيق النظام الإليكترونى
على الدبلومات الفنية يحتاج إلى توفير قاعدة بيانات للشريحة التى سيتم
قبولها بالمعاهد والكليات، ومن المتوقع أن يتم التنسيق العام القادم
للدبلومات الفنية إليكترونيا.
يذكر أن تنسيق الدبلومات الفنية ينتهى يوم الجمعة القادم، بينما يستمر
تنسيق المرحلة الثانية حتى الساعة السابعة مساء من يوم الأحد القادم،
ويبلغ الحد الأدنى للمرحلة الثانية 290 درجة فأكثر بما يعادل 70.73% لأقل
من 380 درجة للمجموعة العلمية، بينما بلغ الحد الأدنى للمجموعة الأدبية
275 درجة فأكثر بما يعادل 67.07% لأقل من 328 درجة.
وزير التعليم العالى د.هانى هلال
شهد أول أيام المرحلة الثانية لتنسيق الثانوية العامة زحاما شديدا،
ومعاناة من الطلاب وأولياء الأمور أثناء تسجيل رغبات أبنائهم، خاصة وأن
الموقع الإليكترونى للتنسيق تعطل فى بعض المعامل بالجامعات نتيجة للضغط
الشديد والكثافة الطلابية الكبيرة.
وفى جامعة عين شمس، كان الزحام الشديد هو السمة الرئيسية داخل الجامعة،
وعانى العديد من الطلاب من عدم قبول الموقع لأرقامهم السرية، رغم
محاولاتهم لإدخالها أكثر من مرة ليتمكنوا من تسجيل الدخول على موقع
التنسيق الإلكترونى.
وقال الدكتور محمود خضر، المشرف العام على معامل التنسيق بكلية الآداب،
والتى تضم 6 معامل بإجمالى يزيد على 150 جهاز كمبيوتر، إن الضغط كان كبيرا
اليوم على معامل الكلية، خاصة وأن عدد الطلاب فى الشريحة الأولى من
المرحلة الثانية كبير جدا. وأوضح خضر أن هناك نحو خمس طلاب رفض الموقع
تسجيل دخولهم، مما أدى إلى تحويلهم للمقر الرئيسى للتنسيق بكلية الهندسة
جامعة القاهرة.
كما شهدت بداية المرحلة الثانية إصابة الطلاب وأولياء الأمور بارتباك
شديد، بسبب قيام بعض المدارس بإعطاء طلابها ورقا مصورا مطبوعا عليه رقم
الكود، واعتقد الطلاب أنه الرقم السرى، والمدون فى واقع الأمر على البطاقة
البرتقالية، مما أثار القلق لدى العديد من الطلاب بعد إدخالهم لرقم الكود
الخاطئ فى البداية.
الأمر نفسه تكرر فى معامل تنسيق كلية علوم عين شمس التى تشرف عليها
الدكتورة زينب إسماعيل والتى أشارت إلى معاناة بعض الطلاب عند إدخال
أرقامهم السرية، لكن عند تكرار دخولها أكثر من مرة تم قبولها وقاموا
بتسجيل رغباتهم.
وفسر الدكتور محمود خضر، وجود صعوبات عند إدخال الرقم السرى للطالب إلى
التحميل الشديد على السيرفر الرئيسى لموقع التنسيق، نظرا لدخول عدد كبير
من الطلاب للتسجيل فى وقت واحد، مؤكدا كفاية عدد الأجهزة والمعامل
والموظفين وطلاب الاتحاد الذين يقومون بتوجيه الطلاب للمعامل والإجابة على
الاستفسارات.
ونصحت الدكتورة زينب الطلاب بالتأنى عند كتابة رغباتهم، خاصة أن عدد
الكليات المتبقية فى هذه المرحلة محدود. وفى معامل تنسيق جامعة القاهرة،
تكرر نفس مشهد الزحام الشديد على معامل كليتى الهندسة والحاسبات
والمعلومات بالجامعة، حيث أدى الضغط الكبير على أجهزة الكمبيوتر بمعملى
كلية الحاسبات والمعلومات إلى حدوث عطل فى موقع التنسيق الإلكترونى، وعلى
الفور قام المهندسون المتواجدون بصفة مستمرة فى المعامل بإصلاحه وتشغيل
الموقع مرة أخرى.
وقامت المهندسة المسئولة عن المعمل بإخراج أولياء الأمور من المبنى بسبب
تزاحمهم الشديد على باب المعمل، كما شهدت الكلية حالتى تخلف عن التسجيل
بالمرحلة الأولى، فقاموا بتسجيل رغباتهم على أساس الكليات المتاحة لهم
بالمرحلة الثانية، على أن يقوموا بالتحويل لكلية أخرى بعد انتهاء التنسيق.
وفى كلية الهندسة تواجد عدد كبير من الطلبة وأولياء الأمور خارج المدرج
المخصص للانتظار بسبب امتلائه تماما، رغم أنه يتسع لألف طالب، مما أدى إلى
مطالبة الكلية للطلبة بالذهاب إلى معامل الكليات الأخرى للتسجيل، كذلك
شهدت الكلية قدوم عدد من الطلبة للتسجيل فى غير الموعد المخصص لهم.
وعلى الرغم من الزحام الشديد الذى شهدته الكليتين؛ فإن ذلك الزحام لم يظهر
داخل المعامل بسبب التنظيم المتبع من المرحلة الأولى وهو صعود الطالب
بمفرده أو ولى أمره للتسجيل، مع إعطائه رقما متسلسلا.. وفى المقابل شهدت
المدينة الجامعية لجامعة القاهرة تزاحم الطلاب الحاصلين على دبلوم المدارس
الثانوية الصناعية بمجموع 70% فأكثر، فى ثالث أيام التنسيق الخاص بهم،
لتقديم أوراقهم بعد شراء الدليل الخاص بالكليات والمعاهد المتاحة أمامهم.
ثمن الدليل الذى يبلغ 40 جنيها لم يكن وحده مصدر الشكوى التى رددها الطلاب
وأولياء أمورهم، بل تعلقت شكاوى أولياء الأمور بتفاصيل أخرى خاصة بالتنظيم
والزحام، وهو ما أكده سيد حسين على، أحد أولياء الأمور الذى صاحب ابنه
لمكتب التنسيق، قائلا: "ابنى حاصل على 83% ورغم ذلك اضطررنا أن نأتى من
الفيوم منذ الساعة السادسة صباحا لنصل لمكتب تنسيق القاهرة لعدم وجود مكتب
تنسيق بالفيوم".. سيد تمنى تطبيق التنسيق الإليكترونى على طلاب الدبلومات
الفنية لتقليل أعباء السفر وتكاليف الانتقال والانتظار تحت حرارة الشمس،
مضيفا "نفسى ابنى يدخل معهد سنتين ويحصل فيه على تقدير عال ليتمكن من دخول
كلية الهندسة"، قالها سيد، وانشغل بلصق طوابع الكليات وكتابة الرغبات
محتميا بظل شجرة، متمنيا أن تنظر وزارة التعليم العالى بعين الرأفة لطلاب
الدبلومات الفنية.
عبد الحميد سلامة وكيل أول وزارة التعليم العالى والمشرف على التنسيق قال
لليوم السابع إنه جارى دراسة تطوير العمل بتنسيق الدبلومات الفنية مع
وزارة التربية والتعليم ليتحول التنسيق إلى النظام الإليكترونى الذى أثبت
نجاحه مع طلاب الثانوية العامة، مشيرا إلى أن تطبيق النظام الإليكترونى
على الدبلومات الفنية يحتاج إلى توفير قاعدة بيانات للشريحة التى سيتم
قبولها بالمعاهد والكليات، ومن المتوقع أن يتم التنسيق العام القادم
للدبلومات الفنية إليكترونيا.
يذكر أن تنسيق الدبلومات الفنية ينتهى يوم الجمعة القادم، بينما يستمر
تنسيق المرحلة الثانية حتى الساعة السابعة مساء من يوم الأحد القادم،
ويبلغ الحد الأدنى للمرحلة الثانية 290 درجة فأكثر بما يعادل 70.73% لأقل
من 380 درجة للمجموعة العلمية، بينما بلغ الحد الأدنى للمجموعة الأدبية
275 درجة فأكثر بما يعادل 67.07% لأقل من 328 درجة.
