تعالوا بنا أحبائي الكرام ، نطلع بالحرف و الكلمة على محتويات التلمود التي أقل مايمكن القول عنها أنها شيطانية
بدون مقدمات ، نسترسل في بحت الأخ بارك الله فيه :
الملائكة فى التلمود
الملائكة قسمان , من لا يطرأ عليه الموت وهو الذى
خُلِقَ فى اليوم الثانى , ومن يطرأ عليه الموت وهو قسمان : من يموت بعد
مكثه زمنا طويلا قدر له فيه الحياة وهو الذى خُلِقَ فى اليوم الخامس , ومن
يموت فى يوم خلقه بعد أن يرتّل للّه و يقرأ التلمود , وقد أهلك الله من
الملائكة جيشاً جرّارا بحرقهم بطرف إصبعه الخنصر
يخلق الله كل يوم ملكاً جديدا عند كل كلمة يقولها , فهؤلاء الملائكة يأتون إلى عالم الوجود بسرعة و يخرجون منه بسرعة
من الملائكة من وظيفتهم حفظ الأعشاب التى تنبت فى الأرض , وهم واحد
وعشرون ألفاً بعدد أنواع الأعشاب كل واحد يحفظ النوع الذى نيط به , و من
الملائكة الملك "جركيمو" وهو مخصص للبرد , و "ميخائيل" للمياه , و
"جبرائيل" للنار و أنضاج الثمار , كما توجد عدة ملائكة أخرى أسماؤهم غير
معلومة إلاّ للحاخامات بعضهم لحفظ الطيور و الأسماك و الحيوانات المتوحّشة
, وبعضهم مختص بمراقبة حركة الشمس و القمر و الكواكب
الشياطين فى التلمود
ورد فى ماسكتوث أو كتاب أو رسالة "سانهيدرين" من القسم الرابع "نزيكين" من مشناة التلمود ما يلى :
خلق الله الشياطين يوم الجمعة عندما خيّم الغسق , ولم يخلق لهم أجسادا ولا
ملابس , لأن يوم السبت كان قريبا , وما كان لديه الوقت الكافى ليعمل كل
ذلك ,كما أنه لم يخلق لهم أجساداً عقاباً لهم لأنهم كانوا يريدون منه أن
يخلق الإنسان بدون جسد
الشياطين أنواع , فبعضهم مخلوق من مركّب مائى و نارى , وبعضهم مخلوق من
الهواء , و بعضهم مخلوق من الطين , أما أرواحهم فمخلوقة من مادة موجودة
تحت القمر
يوجد بعض الشياطين من نسل آدم لأنه بعد ما لعنه الله , أبى أن يجامع زوجته
حوّاء حتى لا تلد له نسلاً تعيساً ,فحضر له إثنتان من نساء الشياطين
فجامعهما فولدتا شياطين
و كان آدم يأتى شيطانة مهمّة إسمها "ليليت" مدة 130 سنة فولد منها شياطين
وكانت حواء أيضاً لا تلد فى هذه المدة إلا شياطين بسبب نكاحها من ذكور الشياطين
و هكذا يتبين لنا إخواني نيل اليهود من أنبياء الله ، و من أب البشرية آدم
عليه الصلاة و السلام ، و من حواء ، نسأل الله أن يشل ألسنتهم
تخاريف تلمودّية متفرّقة
ورد فى رسالة "ديماى" من القسم الأول "زيرائيم" من مشناة التلمود :
و كان غذاء أبراهام مقدار غذاء 74 شخصاً , وشربه بقدر شربهم مجتمعين , ولذلك كانت قوته تعادل 74 شخصاً
ورد فى رسالة "سانهدرين" من القسم الرابع "نزيكين" من مشناة التلمود :
و كان آدم طويلا جدّا , فكانت رجلاه فى الأرض و رأسه فى السماء , و إذا
نام كانت رأسه فى المشرق و رجلاه فى المغرب , و صنع الله له طاقة ليرى
منها الدنيا من أوّلها لآخرها , ولكن آدم عندما عصى الله نقـُصَ طوله حتى
صار كباقى الناس
أمّا الملك "عوج" فقد تخلّص من الغرق فى زمن الطوفان لأنه مشى بجانب سفينة
نوح من الناحية التى كان الماء فيها باردا , أمّا الجهات الأخرى حول
السفينة فقد كان الماء يغلى فيها
الملك "عوج" لمن لا يعرف قصّته هو ملك مذكور فى التوراة , وسبب تسميته
بهذا الإسم- من وجهة نظر اليهود- أنه قابل سيّدنا إبراهيم عندما كان يخبز
فطيرة عيد الفصح - و إسمها بالعبريّة "عجه" فأصبح معروفا بإسم الملك "عوج
الجحيم.... و النعيم.....فى التلمود
ورد فى فصل "عابوده زاراه" من القسم الرابع "نزيكين" من مشناة التوراة :
النعيم مأوى أرواح اليهود الزكيّة , و الجحيم مأوى أرواح الأغيار - غير اليهود- النجسة
لقد وضع "إلياس" ذات يوم جبّة أحد الحاخامات فى النعيم فتعطّرت من أوراق الشجر و بقيت فيها تلك الرائحة
ومأكل اليهود فى النعيم هو لحم زوجة الحوت المملّحة
ويقدّم الله لليهود فى النعيم لحم ثور برّى كبير جدّا كان يتغذى بالعشب الذى ينبت فى مائة جبل
و يأكلون فى النعيم لحم طير كبير لذيذ الطعم جدا و لحم أوز سمين للغاية ,
أما الشراب فهو من النبيذ اللذيذ القديم المعصور ثانى يوم خليقة العالم
و الجحيم أوسع من النعيم ستين مرة لأن الذين لا يختنون كالمسيحيين الذين يحرّكون أصابعهم يبقون هناك خالدين
و الجحيم أوسع من النعيم ستين مرة لأن المسلمين الذين لا يغسلون سوى
أيديهم و أرجلهم , و الذين لا يختنون كالمسيحيين الذين يحرّكون أصابعهم
يبقون هناك خالدين