شهدت ساحة الجامع الأزهر عقب صلاة الجمعة اليوم مظاهرة لشباب 6 إبريل
والحملة الشعبية للقصاص لدم مروة الشربينى واتحاد شباب حزب "العمل"،
للمطالبة بالاعتذار الرسمى من الحكومة الألمانية عن مقتل مروة الشربينى
داخل محكمة ألمانية، وتدويل القضية أمام محكمة العدل الدولية، مرددين
شعارات: "يا سفير الألمان فين حرية الأديان"، "الدكتورة دى مصرية .. فين
وزير الخارجية"، "يا ألمانى يا خسيس.. دم مروة مش رخيص".
وتوالت بعدئذ هتافات المتظاهرين ضد الإدارتين المصرية والألمانية، وطال
الهجوم أيضا فاروق حسنى وزير الثقافة، واتهموه بأنه أول من سفه من الحجاب،
كما هاجموا وسائل الإعلام المختلفة، متهمين إياها بنشر الخلاعة. وقال أحد
المتظاهرين: "لو كان المعتصم بيننا لوجدنا جيوش المسلمين تحاصر
فرانكفورت.. ولو كان يحكمنا عبد الناصر لتبول الألمان فى ثيابهم خوفا من
رد فعلنا".
وكان الجامع قد شهد حصارا أمنيا مكثفا منذ الصباح، حيث تراصت أمامه أكثر
من 10 سيارات أمن مركزى بخلاف أفراد الأمن الذين انتشروا فى ساحة المسجد
بملابس أمنية، ينما تجاهلت خطبة الجمعة الحديث عن "شهيدة الحجاب" مروة
الشربينى وركزت فقط على حادثة الإسراء والمعراج.
وعقب الانتهاء من الصلاة كادت المظاهرة أن تفشل بسبب انشغال المصلين بأداء
صلاة الجنازة على أحد الأشخاص عقب الجمعة، وهو الأمر الذى ساعد كثيرا على
تقليل عدد المتظاهرين، كما شهد مصلى السيدات أيضا حصارا أمنيا أمام الباب
الفاصل بين الرجال والنساء لمنع فتيات 6 إبريل من التظاهر داخل المسجد.
أحمد الكردى، عضو حزب العمل، علق على عدم تطرق الخطبة إلى الحديث عن مروة
بأنه دليل على سياسة التعتيم التى يرغب النظام فى ممارستها فى قضيه
"مروة"، مطالبا بتدويل القضية أمام محكمة العدل الدولية ومراقبة منظمات
المجتمع المدنى لسير التحقيقات.
وأكد عماد عرب، أحد نشطاء حركة 6 إبريل، أن الحركة ستستمر فى الاحتجاجات
والمؤتمرات المنددة بالحادث لحين تحرك الإدارة المصرية تجاه ما سماه" الشق
العنصرى" للحادث، الذى وصفه بأنه نتيجة طبيعية لما وصفه بـ"التصرفات
الشاذة" للإدارة المصرية فى حرب غزة وغيرها من الحوادث التى تمس الإسلام
والعروبة، مشيرا إلى أن المطلوب الآن من النظام المصرى أن يسعى جاهدا
لتغيير النظرة العنصرية للإسلام لدى الغرب، والتوقف عن التضييق على
المتدينين من المسلمين.
والحملة الشعبية للقصاص لدم مروة الشربينى واتحاد شباب حزب "العمل"،
للمطالبة بالاعتذار الرسمى من الحكومة الألمانية عن مقتل مروة الشربينى
داخل محكمة ألمانية، وتدويل القضية أمام محكمة العدل الدولية، مرددين
شعارات: "يا سفير الألمان فين حرية الأديان"، "الدكتورة دى مصرية .. فين
وزير الخارجية"، "يا ألمانى يا خسيس.. دم مروة مش رخيص".
وتوالت بعدئذ هتافات المتظاهرين ضد الإدارتين المصرية والألمانية، وطال
الهجوم أيضا فاروق حسنى وزير الثقافة، واتهموه بأنه أول من سفه من الحجاب،
كما هاجموا وسائل الإعلام المختلفة، متهمين إياها بنشر الخلاعة. وقال أحد
المتظاهرين: "لو كان المعتصم بيننا لوجدنا جيوش المسلمين تحاصر
فرانكفورت.. ولو كان يحكمنا عبد الناصر لتبول الألمان فى ثيابهم خوفا من
رد فعلنا".
وكان الجامع قد شهد حصارا أمنيا مكثفا منذ الصباح، حيث تراصت أمامه أكثر
من 10 سيارات أمن مركزى بخلاف أفراد الأمن الذين انتشروا فى ساحة المسجد
بملابس أمنية، ينما تجاهلت خطبة الجمعة الحديث عن "شهيدة الحجاب" مروة
الشربينى وركزت فقط على حادثة الإسراء والمعراج.
وعقب الانتهاء من الصلاة كادت المظاهرة أن تفشل بسبب انشغال المصلين بأداء
صلاة الجنازة على أحد الأشخاص عقب الجمعة، وهو الأمر الذى ساعد كثيرا على
تقليل عدد المتظاهرين، كما شهد مصلى السيدات أيضا حصارا أمنيا أمام الباب
الفاصل بين الرجال والنساء لمنع فتيات 6 إبريل من التظاهر داخل المسجد.
أحمد الكردى، عضو حزب العمل، علق على عدم تطرق الخطبة إلى الحديث عن مروة
بأنه دليل على سياسة التعتيم التى يرغب النظام فى ممارستها فى قضيه
"مروة"، مطالبا بتدويل القضية أمام محكمة العدل الدولية ومراقبة منظمات
المجتمع المدنى لسير التحقيقات.
وأكد عماد عرب، أحد نشطاء حركة 6 إبريل، أن الحركة ستستمر فى الاحتجاجات
والمؤتمرات المنددة بالحادث لحين تحرك الإدارة المصرية تجاه ما سماه" الشق
العنصرى" للحادث، الذى وصفه بأنه نتيجة طبيعية لما وصفه بـ"التصرفات
الشاذة" للإدارة المصرية فى حرب غزة وغيرها من الحوادث التى تمس الإسلام
والعروبة، مشيرا إلى أن المطلوب الآن من النظام المصرى أن يسعى جاهدا
لتغيير النظرة العنصرية للإسلام لدى الغرب، والتوقف عن التضييق على
المتدينين من المسلمين.