أعلن المتنصر "محمد رحومة" اليوم السبت إنشاء مؤسسة
"حررني يسوع" التنصيرية على أن تتولى رئاسة فرع المؤسسة في محافظة القاهرة
الناشطة الحقوقية المتنصرة أخيرًا "نجلاء الإمام".
وقال رحومة الذي أعلن تنصره مؤخرًا: إن مظاهرة الأقباط أمام البيت الأبيض
يوم الثلاثاء الماضى 18 أغسطس ، هى منعطف خطير ومهم فيما أسماه "الكفاح
الشاق من أجل الاعتراف بالمتنصرين" وتذليل الصعاب التى تعترضهم. وفق قوله.
وأضاف رحومة فى بيان نشره موقع "الأقباط أحرار" اليوم السبت أن عددًا من
الهيئات الدولية سيعمل للتنسيق مع المؤسسة، مضيفًا: "هناك فى مصر من
يعتبرنا خونة ومأجورين ولكننا نحب بلدنا". وفق زعمه.
ورفع رحومة فى البيان الذى جاء بعنوان "المتنصرون وجع فى قلب مصر" شعار:
"الآن تكلم ولا تخف" مضيفًا: "ستبدأ قضيتنا فى الظهور على الساحة الدولية".
وأوضح أن ترتيبات تجري لإنشاء فرع آخر للمؤسسة فى أستراليا وفرنسا، وأن
أول كتاب يصدر عن المؤسسة سيكون قريبًا بين أيدى القراء وهو "نجلاء الإمام
صوت صارخ فى البرية" من إعدادي.
وأكمل بأنه سيتم إنشاء موقع إلكترونى يعلن فيه عن متابعة أخبار المتنصرين
وسيتم العمل على توثيق وتسجيل شهادات المتنصرين الحية وستكون مرجعًا لمن
وصفهم بـ"الباحثين عن الحق والحرية".
وأضاف رحومة: نحن بصدد اللقاء مع أعضاء الكونجرس الأمريكي بشأن المتنصرين
وما يلاقونه مما وصفه بـ"الاضطهاد والتعذيب والملاحقة الأمنية والإعلامية
والمجتمعية".
يشار إلى أن هناك أكثر من أربعين قناة فضائية ومحطة إذاعة تنصيرية ناطقة
فقط باللغة العربية وموجهة للمسلمين، منها ما هو تابع للكنيسة المصرية
ومنها ما هو تابع للفاتيكان ومنها ما هو تابع لمجلس الكنائس العالمي،
فضلاً عن المملوك لأشخاص.
وكان وزير الإعلام المصري قد رفض التصريح بقناة "أزهري" الإسلامية بعد
اعتراض الكنيسة. وذكرت مصادر حكومية مصرية أن الرفض يأتي من جهة منع
الحكومة التصريح لأي قناة دينية للبث. ويتم التصريح بالقنوات الدينية التي
تبث على النايل سات من خلال تكوين شركات خارج مصر.
"حررني يسوع" التنصيرية على أن تتولى رئاسة فرع المؤسسة في محافظة القاهرة
الناشطة الحقوقية المتنصرة أخيرًا "نجلاء الإمام".
وقال رحومة الذي أعلن تنصره مؤخرًا: إن مظاهرة الأقباط أمام البيت الأبيض
يوم الثلاثاء الماضى 18 أغسطس ، هى منعطف خطير ومهم فيما أسماه "الكفاح
الشاق من أجل الاعتراف بالمتنصرين" وتذليل الصعاب التى تعترضهم. وفق قوله.
وأضاف رحومة فى بيان نشره موقع "الأقباط أحرار" اليوم السبت أن عددًا من
الهيئات الدولية سيعمل للتنسيق مع المؤسسة، مضيفًا: "هناك فى مصر من
يعتبرنا خونة ومأجورين ولكننا نحب بلدنا". وفق زعمه.
ورفع رحومة فى البيان الذى جاء بعنوان "المتنصرون وجع فى قلب مصر" شعار:
"الآن تكلم ولا تخف" مضيفًا: "ستبدأ قضيتنا فى الظهور على الساحة الدولية".
وأوضح أن ترتيبات تجري لإنشاء فرع آخر للمؤسسة فى أستراليا وفرنسا، وأن
أول كتاب يصدر عن المؤسسة سيكون قريبًا بين أيدى القراء وهو "نجلاء الإمام
صوت صارخ فى البرية" من إعدادي.
وأكمل بأنه سيتم إنشاء موقع إلكترونى يعلن فيه عن متابعة أخبار المتنصرين
وسيتم العمل على توثيق وتسجيل شهادات المتنصرين الحية وستكون مرجعًا لمن
وصفهم بـ"الباحثين عن الحق والحرية".
وأضاف رحومة: نحن بصدد اللقاء مع أعضاء الكونجرس الأمريكي بشأن المتنصرين
وما يلاقونه مما وصفه بـ"الاضطهاد والتعذيب والملاحقة الأمنية والإعلامية
والمجتمعية".
يشار إلى أن هناك أكثر من أربعين قناة فضائية ومحطة إذاعة تنصيرية ناطقة
فقط باللغة العربية وموجهة للمسلمين، منها ما هو تابع للكنيسة المصرية
ومنها ما هو تابع للفاتيكان ومنها ما هو تابع لمجلس الكنائس العالمي،
فضلاً عن المملوك لأشخاص.
وكان وزير الإعلام المصري قد رفض التصريح بقناة "أزهري" الإسلامية بعد
اعتراض الكنيسة. وذكرت مصادر حكومية مصرية أن الرفض يأتي من جهة منع
الحكومة التصريح لأي قناة دينية للبث. ويتم التصريح بالقنوات الدينية التي
تبث على النايل سات من خلال تكوين شركات خارج مصر.