فجر برنامج " بلدنا" المذاع على قناة
"otv " الفضائية مشكلة
من أخطر المشاكل التي تهدد حياة المصريين وتحدث يوميا دون أن يعبأ بها المسئولون
رغم علمهم بها، وتكمن هذه الكارثة في وجود مافيا تقوم بإعادة استخدام
الحقن البلاستيكية الطبية المستخدمة في حقن المرضى بالمستشفيات بدلا من إعدامها بالحرق
والتخلص منها نهائيا، حيث يستغلها عمال النظافة بالمستشفيات ويبيعونها لبعض
التجار الذين يشترونها ملوثة ويبيعون المائة حقنة منها بـ 5 و 10 جنيهات.
إعادة التصنيع والتدوير
ويقوم هؤلاء التجار بعد شراء الحقن من عاملي
النظافة بالمستشفيات ، بإعادة تصنيعها بطرق عديدة فاما طحنها وتسييحها واعادة
صناعتها على هيئة ملاعق وعلب بلاستيك تستخدمها المحلات فى الاطعمة المختلفة ومنها
من يغسل ويتم تعبئتها من جديد وتباع في الصيدليات على أنها حقن
جديدة.
[b]
هذا بالإضافة إلى زجاجات الأدوية التي
تباع لمرضى فيروس سي ومرضى الكبد حيث تباع الزجاجة الواحدة منها بحوالي 1200 جنيه
تقريبا ، فيأخذ التاجر تلك الزجاجات فارغة من المستشفيات بـ 200جنيه وتعبأ بدواء
أخر من أي نوع ويعاد طرحه بالأسواق على أنها من نفس نوع الدواء الغالي وتباع بـ
1200 جنيه.
[b]
أماكن
التصنيع
وكشف فريق الإعداد بالبرنامج وجود
أماكن يتم فيها إعادة تصنيع الحقن لتخرج في أشكالها الجديدة بمناطق شعبية
كالمعتمدية والبراجيل فى محافظة الجيزة وعزبة النخل فى القاهرة وغيرها، وتلك
الأماكن مليئة بالأكياس المعبأة بالحقن خارج المستشفيات بالإضافة إلى أكياس
النفايات الخطرة ذات اللون الأحمر لدرجة أن بعض تلك الأماكن من كثرة الأكياس
الموجودة بها تعوق عبور المارة من الوصول إلى منازلهم، فضلا عن خوفهم على أنفسهم
وعلى صغارهم من أن يتعرضون للشك من لك الحقن .
[b]
ويأخذ هؤلاء التجار أطنان من الحقن
الملوثة ويسمونها "زفرة" ويقومون بوضعها أولا في المفرمة التي تقوم بتكسيرها لقطع
صغيرة جدا ، ثم يقومون بعد ذلك بعميلة الغسيل والشطف اليدوي وتصفى ثم تأخذ ليصنع
منها الأشكال التي يريدونها حسب الرغبة "ملاعق ـ علب كشري ـ علب زبادي
وغيرها".
[b]
ومهمة تجار تلك النوعية هي شراء وإحضار
الحقن والمخلفات الطبية مثل جراكن الغسيل الكلوى او اكياس الدم الفارغة وأغلبهم يقع
العبء الأكبر بعد ذلك على زوجته وأولاده في البيت ليقوموا بعمليات الفرز
والتصنيع.
[b]
المسئولون
يبررون
والتقى البرنامج بمدير إدارة النفايات
الخطرة في وزارة البيئة فأكد علمه بالموضوع مشيرا إلى انه ليس بإمكان الإدارة حصر
كل المخالفات نظرا لكثرة المستشفيات وقله الأفراد العاملين لدى الإدارة ـ 15 فرد ـ
حسب قوله ، وحمل جزء كبير من المسئولية على وزارة الصحة، ومن جانبه أكد الدكتور عبد
الرحمن شاهين المستشار الإعلامي لوزارة الصحة أن المسئولية هي مسئولية وزارة البيئة
وليست مسئولية وزارة الصحة .
[b]
فيما أكد الدكتور ماهر الأعصر ـ خبير
أمراض الكبد ـ أن تلك المسألة لها أضرار خطيرة وتساهم في انتشار الفيروسات وتزيد
عدد مصابي الكبد وفيروس سى وخلافه، ولا تساعد على شفاء المرضى حيث لا يتم ضمان أن
الأدوية التي يتناولونها سليمة أو أن الحقن التي تستخدم معهم جيدة
ونظيفة[/b][/b][/b][/b][/b][/b].
"otv " الفضائية مشكلة
من أخطر المشاكل التي تهدد حياة المصريين وتحدث يوميا دون أن يعبأ بها المسئولون
رغم علمهم بها، وتكمن هذه الكارثة في وجود مافيا تقوم بإعادة استخدام
الحقن البلاستيكية الطبية المستخدمة في حقن المرضى بالمستشفيات بدلا من إعدامها بالحرق
والتخلص منها نهائيا، حيث يستغلها عمال النظافة بالمستشفيات ويبيعونها لبعض
التجار الذين يشترونها ملوثة ويبيعون المائة حقنة منها بـ 5 و 10 جنيهات.
إعادة التصنيع والتدوير
ويقوم هؤلاء التجار بعد شراء الحقن من عاملي
النظافة بالمستشفيات ، بإعادة تصنيعها بطرق عديدة فاما طحنها وتسييحها واعادة
صناعتها على هيئة ملاعق وعلب بلاستيك تستخدمها المحلات فى الاطعمة المختلفة ومنها
من يغسل ويتم تعبئتها من جديد وتباع في الصيدليات على أنها حقن
جديدة.
[b]
هذا بالإضافة إلى زجاجات الأدوية التي
تباع لمرضى فيروس سي ومرضى الكبد حيث تباع الزجاجة الواحدة منها بحوالي 1200 جنيه
تقريبا ، فيأخذ التاجر تلك الزجاجات فارغة من المستشفيات بـ 200جنيه وتعبأ بدواء
أخر من أي نوع ويعاد طرحه بالأسواق على أنها من نفس نوع الدواء الغالي وتباع بـ
1200 جنيه.
[b]
أماكن
التصنيع
وكشف فريق الإعداد بالبرنامج وجود
أماكن يتم فيها إعادة تصنيع الحقن لتخرج في أشكالها الجديدة بمناطق شعبية
كالمعتمدية والبراجيل فى محافظة الجيزة وعزبة النخل فى القاهرة وغيرها، وتلك
الأماكن مليئة بالأكياس المعبأة بالحقن خارج المستشفيات بالإضافة إلى أكياس
النفايات الخطرة ذات اللون الأحمر لدرجة أن بعض تلك الأماكن من كثرة الأكياس
الموجودة بها تعوق عبور المارة من الوصول إلى منازلهم، فضلا عن خوفهم على أنفسهم
وعلى صغارهم من أن يتعرضون للشك من لك الحقن .
[b]
ويأخذ هؤلاء التجار أطنان من الحقن
الملوثة ويسمونها "زفرة" ويقومون بوضعها أولا في المفرمة التي تقوم بتكسيرها لقطع
صغيرة جدا ، ثم يقومون بعد ذلك بعميلة الغسيل والشطف اليدوي وتصفى ثم تأخذ ليصنع
منها الأشكال التي يريدونها حسب الرغبة "ملاعق ـ علب كشري ـ علب زبادي
وغيرها".
[b]
ومهمة تجار تلك النوعية هي شراء وإحضار
الحقن والمخلفات الطبية مثل جراكن الغسيل الكلوى او اكياس الدم الفارغة وأغلبهم يقع
العبء الأكبر بعد ذلك على زوجته وأولاده في البيت ليقوموا بعمليات الفرز
والتصنيع.
[b]
المسئولون
يبررون
والتقى البرنامج بمدير إدارة النفايات
الخطرة في وزارة البيئة فأكد علمه بالموضوع مشيرا إلى انه ليس بإمكان الإدارة حصر
كل المخالفات نظرا لكثرة المستشفيات وقله الأفراد العاملين لدى الإدارة ـ 15 فرد ـ
حسب قوله ، وحمل جزء كبير من المسئولية على وزارة الصحة، ومن جانبه أكد الدكتور عبد
الرحمن شاهين المستشار الإعلامي لوزارة الصحة أن المسئولية هي مسئولية وزارة البيئة
وليست مسئولية وزارة الصحة .
[b]
فيما أكد الدكتور ماهر الأعصر ـ خبير
أمراض الكبد ـ أن تلك المسألة لها أضرار خطيرة وتساهم في انتشار الفيروسات وتزيد
عدد مصابي الكبد وفيروس سى وخلافه، ولا تساعد على شفاء المرضى حيث لا يتم ضمان أن
الأدوية التي يتناولونها سليمة أو أن الحقن التي تستخدم معهم جيدة
ونظيفة[/b][/b][/b][/b][/b][/b].