مافيا تجارة الأطفال بالدقهلية.. 9 متهمين بالعصابة حتى الآن والنيابة تطلب ثلاثة أطباء لتورطهم
كشفت تحقيقات نيابة ميت غمر بمحافظة الدقهلية فى قضية مافيا تجارة الأطفال
عن تورط ثلاثة من كبار الأطباء فى تسهيل تجارة الأطفال، بالإضافة إلى
موظفين تسجيل المواليد، فى الوقت الذى لم تستمع فيه النيابة إلا إلى اثنين
فقط من المتهمين التسعة، وتستكمل باقى تحقيقاتها اليوم الاثنين.
القضية تم اكتشافها صدفة، عندما عثر عاملا النظافة محمد رشدى أحمد وأمين
متولى إبراهيم على طفل ميت فى كيس بلاستيك، ولا يزال الحبل السرى به
ومربوط بمشبك وملقى فى صناديق القمامة أمام نادى ميت غمر الرياضى. وبعد
إبلاغ قسم شرطة ميت غمر بما حدث تم عرض الطفل على الطب الشرعى، وقررت
النيابة دفنه، وكان على المباحث أن تبحث عن الأم التى تخلصت من ابنها
وألقت به فى صندوق القمامة، ولم يشك أحد أن وراء جثة الطفل مافيا كبيرة
لتجارة الأطفال، إلا أن المفاجأة أنه عندما ذهب الرائد فكرى شعير رئيس
مباحث ميت غمر، ومعه عدد من أفراد الشرطة والمخبرين، ظهرت علامات الارتباك
على عامل المقابر ويدعى محمد السيد منصور، فشك رئيس المباحث فى معرفة عامل
المقابر للطفل.
وبالضغط عليه، اعترف أن هانم مصطفى حامد بائعة الجرائد ومعها سعاد محمد
إبراهيم جاءا له لدفن الطفل دون تصريح، فرفض، بعدها بدأ فى الكشف عن باقى
أفراد العصابة التى تكونت من 9 أشخاص، وكشفت التحقيقات عن قيام ثلاثة
آخرين بمساعداتهم بخلاف الأطباء الذين سيتم استجوابهم فى القضية.
وعلم اليوم السابع، أن الاتجاه العام جعل القضية مجرد واقعة عادية ومجرد
سيدة عاقر أرادات أن تتبنى طفلاً فقط، وعدم وجود امتدادات لهذه القضية،
إلا أن اختفاء عدد من الأطفال بالدقهلية منذ بداية عام 2009 جعل الجميع
يتشكك فى انتشار هذه الشبكة خارج محافظة الدقهلية، حيث إن المتهمة فردوس
حامد المرسى كانت تقوم ببيع التين أمام مستشفى ميت غمر العام، وكانت تتفقد
السيدات اللائى حملن سفاحاً، وكانت على علاقة بهن للتخلص من المولود،
ويمكن أن تكشف النيابة أثناء تحقيقاتها معها عن حوادث أخرى قامت بتدبيرها،
خصوصا بعد ما قرره المتهمون بقيام كريمة رضوان وأحد عاملى مستشفى ميت غمر
العام، ويدعى مجدى، وكذلك الدكتورة مديحة حجازى، بقيام الأول والثانى
بممارسة التجارة فى الأطفال والثالث بإثبات وقائع ميلاد على غير الحقيقة
لإخفاء فعلها الغير مشروع، فكشفت عن واقعة أخرى حدثت عام 2005 مع نفس
الأسرة، إلا أن الطفلة ماتت بعد أسبوع واحد من ولادتها، وتم إثبات وفاتها
باسم زوج السيدة العاقر.
والمتهمون فى هذه القضية إلى الآن، هم: زينب عطية محمد على حجازى "الأم
العاقر ربة منزل مقيمة بميت غمر (54 سنة) وهانم مصطفى حامد الشربينى التى
قررت التخلص من الرضيع بعد رفض المشترية شراءه وسعاد محمد إبراهيم عبد
الوهاب بائعة الصحف والمقيمة بقرية ميت الفرماوى (58 سنة) وابنها محمد
محمود عبد الحميد عبد القادر صاحب مقهى ومقيم بدقادوس (31 سنة) وابتسام
محمد حامد الدليل أم الطفل مقيمة بقرية كوم النور (19 سنة)، واستلم الطفل
بعد ولادته لتوصيله للمشترية بعد ولادته ثلاثة، هم: سميرة حامد المرسى
الجاهل "وهى ربة مقيمة بدقادوس (32 سنة) ونادية سليم موسى مقيمة بكوم
النور ربة منزل (29 سنة) وفردوس حامد المرسى الجاهل وشهرتها باتعة ربة
منزل (43 سنة) مقيمة بقرية دقادوس ونادية عبد الرحمن السيد عمران (33 سنة)
مقيمة بقرية كوم النور.
ويمكن أن يقود هذه التشكيل العصابى إلى جرائم خطف الأطفال التى ظهرت فى
الدقهلية فى الفترة الأخيرة، فيتم الكشف عن سر اختفاء الطفل أحمد حاتم عبد
المنعم (4 سنوات) من قرية ديو الوسطى واختفاء الطفلة مريم حسن شلاطة (3
سنوات) من مدينة المطرية.
كشفت تحقيقات نيابة ميت غمر بمحافظة الدقهلية فى قضية مافيا تجارة الأطفال
عن تورط ثلاثة من كبار الأطباء فى تسهيل تجارة الأطفال، بالإضافة إلى
موظفين تسجيل المواليد، فى الوقت الذى لم تستمع فيه النيابة إلا إلى اثنين
فقط من المتهمين التسعة، وتستكمل باقى تحقيقاتها اليوم الاثنين.
القضية تم اكتشافها صدفة، عندما عثر عاملا النظافة محمد رشدى أحمد وأمين
متولى إبراهيم على طفل ميت فى كيس بلاستيك، ولا يزال الحبل السرى به
ومربوط بمشبك وملقى فى صناديق القمامة أمام نادى ميت غمر الرياضى. وبعد
إبلاغ قسم شرطة ميت غمر بما حدث تم عرض الطفل على الطب الشرعى، وقررت
النيابة دفنه، وكان على المباحث أن تبحث عن الأم التى تخلصت من ابنها
وألقت به فى صندوق القمامة، ولم يشك أحد أن وراء جثة الطفل مافيا كبيرة
لتجارة الأطفال، إلا أن المفاجأة أنه عندما ذهب الرائد فكرى شعير رئيس
مباحث ميت غمر، ومعه عدد من أفراد الشرطة والمخبرين، ظهرت علامات الارتباك
على عامل المقابر ويدعى محمد السيد منصور، فشك رئيس المباحث فى معرفة عامل
المقابر للطفل.
وبالضغط عليه، اعترف أن هانم مصطفى حامد بائعة الجرائد ومعها سعاد محمد
إبراهيم جاءا له لدفن الطفل دون تصريح، فرفض، بعدها بدأ فى الكشف عن باقى
أفراد العصابة التى تكونت من 9 أشخاص، وكشفت التحقيقات عن قيام ثلاثة
آخرين بمساعداتهم بخلاف الأطباء الذين سيتم استجوابهم فى القضية.
وعلم اليوم السابع، أن الاتجاه العام جعل القضية مجرد واقعة عادية ومجرد
سيدة عاقر أرادات أن تتبنى طفلاً فقط، وعدم وجود امتدادات لهذه القضية،
إلا أن اختفاء عدد من الأطفال بالدقهلية منذ بداية عام 2009 جعل الجميع
يتشكك فى انتشار هذه الشبكة خارج محافظة الدقهلية، حيث إن المتهمة فردوس
حامد المرسى كانت تقوم ببيع التين أمام مستشفى ميت غمر العام، وكانت تتفقد
السيدات اللائى حملن سفاحاً، وكانت على علاقة بهن للتخلص من المولود،
ويمكن أن تكشف النيابة أثناء تحقيقاتها معها عن حوادث أخرى قامت بتدبيرها،
خصوصا بعد ما قرره المتهمون بقيام كريمة رضوان وأحد عاملى مستشفى ميت غمر
العام، ويدعى مجدى، وكذلك الدكتورة مديحة حجازى، بقيام الأول والثانى
بممارسة التجارة فى الأطفال والثالث بإثبات وقائع ميلاد على غير الحقيقة
لإخفاء فعلها الغير مشروع، فكشفت عن واقعة أخرى حدثت عام 2005 مع نفس
الأسرة، إلا أن الطفلة ماتت بعد أسبوع واحد من ولادتها، وتم إثبات وفاتها
باسم زوج السيدة العاقر.
والمتهمون فى هذه القضية إلى الآن، هم: زينب عطية محمد على حجازى "الأم
العاقر ربة منزل مقيمة بميت غمر (54 سنة) وهانم مصطفى حامد الشربينى التى
قررت التخلص من الرضيع بعد رفض المشترية شراءه وسعاد محمد إبراهيم عبد
الوهاب بائعة الصحف والمقيمة بقرية ميت الفرماوى (58 سنة) وابنها محمد
محمود عبد الحميد عبد القادر صاحب مقهى ومقيم بدقادوس (31 سنة) وابتسام
محمد حامد الدليل أم الطفل مقيمة بقرية كوم النور (19 سنة)، واستلم الطفل
بعد ولادته لتوصيله للمشترية بعد ولادته ثلاثة، هم: سميرة حامد المرسى
الجاهل "وهى ربة مقيمة بدقادوس (32 سنة) ونادية سليم موسى مقيمة بكوم
النور ربة منزل (29 سنة) وفردوس حامد المرسى الجاهل وشهرتها باتعة ربة
منزل (43 سنة) مقيمة بقرية دقادوس ونادية عبد الرحمن السيد عمران (33 سنة)
مقيمة بقرية كوم النور.
ويمكن أن يقود هذه التشكيل العصابى إلى جرائم خطف الأطفال التى ظهرت فى
الدقهلية فى الفترة الأخيرة، فيتم الكشف عن سر اختفاء الطفل أحمد حاتم عبد
المنعم (4 سنوات) من قرية ديو الوسطى واختفاء الطفلة مريم حسن شلاطة (3
سنوات) من مدينة المطرية.