[
قام النحاتون في عصره، بإنتاج أروع مجموعة تماثيل في الدولة القديمة.
تخلد ذكرى انتصارات الملك نعرمر، الذي جاء من الجنوب لغزو الدلتا حوالي عام ثلاثة آلاف قبل الميلاد
نارمر موحد مصر في القرن الثاني والثلاثين قبل الميلاد، ومؤسس الأسرة الفرعونية الأولى. ويعتقد أنه خلف الملك سركت، آخر ملوك ما قبل الأسرات. ويعتقد العديد من العلماء أن سركت هو نفسه نارمر. لوحة نارمر الشهيرة، المكتشفة في 1898 في هيراكونپوليس
كانت منزلة الكاتب من أكثر المناصب تعرضا للحسد في مصر، وقد حرص العديد من أصحاب القبور، منذ عهد خوفو حتى العصر المتأخر، على تصوير أنفسهم في جلسة القارئ أو الكاتب.
ويفترش هذا الكاتب الأرض متربعا، وقد بسط بردية على حجره، مع إبقاء سائر لفافتها في يسراه، على حين يهم بالكتابة بيمناه، بقلم من البوص، وقد اتخذ شعرا مستعارا أسودا قاتما، ونقبة بيضاء مثبتة بحزام
وقد قام الملك خفرع بنحت التمثال الضخم " أبو الهول " بوجة انسان وجسم أسد رابض بقرب الاهرام منذ نحو 4500 عام كان معظم الوقت مدفونا حتى رقبته في الرمال التي حمته غوائل الزمن. ومنذ اكتشافه في العصور الحديثة تحول ابو الهول الى فريسة للريح والماء والانسان لان الاحجار الجيرية المنحوت منها التمثال تآكلت بفعل المياه الجوفية والرياح الرملية. .
وعاء تخزين طويل، برقبة متسعة وشفة متموجة وقاعدة مستديرة. وللوعاء مقبضان صغيران؛ بين الشفة والكتف.
وبدن الوعاء غير مزخرف، باستثناء جزء تحت الكتف؛ حيث يوجد نص إغريقي مكتوب باللون الأحمر على الإناء؛ ربما للتعريف بمحتوياته.
ومن الواضح أن البدن قد شكل على عجلة الفخراني، ولكن من خشونة ولمعان المقبضين؛ يشتق أن هذين صنعا يدويا.
عادة ما يكون جزء الرأس ممثلا لوجه الفرعون الحاكم بينما الجسد ممثلا لجسد الأسد رمزا للقوة بينما الرأس ترمز للحكمة والذكاء. وقد نحت المصريون القدماء أشكالا مختلفة من تماثيل أبى الهول بعضها يحمل ملامح وجه إنسان أو وجه كبش أو وجه إنسان له لبدة الأسد. ويمثل هذا التمثال صورة آمون رع والتي كانت تعرف في ذلك الوقت الذي نحت فيه التمثال وهذه الوجوه عادة ما تكون ممثلة لوجه الفرعون الحاكم
عثر على أوزة آمون بين المقاصير المذهبة، وكانت تشارك فى الطقوس الجنائزية وترتبط بميلاد الشمس. وعلى الرغم من عدم معرفة المعنى الرمزى للأوزة، لكن العثور على بعض القطع الخشبية المطلية بالذهب واللون الأسود تشير الى ارتباطها بالبعث والخصوبة والعادات القديمة
من بين اثنين وعشرين سوارا وجدت على ذراع بسوسنس الأول، كان هذا السوار الثقيل من أروع الأساور، وذلك لما اختص به من شكل وطراز مميز.
فهو منقوش من الداخل والخارج باسم الملك ونعوته، ويجري النص المنقوش من حول السوار من الخارج، كما أنه مرصع بأحجار شبه كريمة، حيث تبدو عين الأوجات، رمز الحماية، مكسوة بعقيق أحمر، ومزينة بالكوبرا المتوجة. كما يرى القرد تحوت، رب القمر، متعبدا من وراء العين.
ويقرأ النص كما يلي: "ملك مصر العليا والسفلى، سيد الأرضين، وسيد القوة، بسوسنس حبيب آمون، ليمنح الحياة". أما النص المنقوش في باطن السوار، فيقرأ: "الحي كالرب، وعاهل كل مسرة، رب السعادة
وعاء من الألباستر، ربما كان يستخدم لحفظ الدهانات العطرية. وقد شكل الوعاء منفصلا عن قاعدته.
وتصور القاعدة علامة الحياة على جانبي قائم الوعاء. والإناء نفسه جزء من تصميم عام يرمز إلى توحيد مصر العليا والسفلى؛ من خلال علامة "السماتاوي".
وتظهر الأسماء والألقاب المعروفة للملك على البدن، كما تظهر على الجانبين زخارف بأشكال نباتية
إناء يعد قطعة فنية فريدة، في شكل وعل بقرنين حقيقيين؛ أحدهما مفقود. والعينان مطعمتان والأجفان مطلية باللون الأسود. وأذنا الوعل مثقوبتان ولكن القرطين مفقودين. وبظهر الحيوان ثقب. بدن الإناء مزخرف باسم الملك توت عنخ آمون داخل خرطوش يعلوه قرص الشمس؛ والريشتين. ويستقر الإناء على قالب من الحجر، وكان الإناء يحتوي على زيوت؛ سرعان ما سرقت بعد أن أغلقت المقبرة
يجلس "خوفو إيام" وزوجته على مقعد لا ظهر له ويمسك "خوفو إيام" شيئاً صغيراً فى يده اليسرى ربما يكون منديلاً واليدين ممدوتين على ركبتيه كما أنه يرتدى شعراً مستعاراً قصيراً ونقبة أنيقة لها ثنيات.
وتجلس زوجته بجواره تضع ذراعها الأيمن على كتفة الأيمن وهو وضع تقليدى يظهر كثيرا فى تماثيل مصر القديمة وهى تشير إلى قوة الترابط فى الأسرة.
وترتدى زوجة "خوفو إيام" شعراً مستعاراً متوسط الطول فوق شعرها الطبيعى الذى يبدو جزئياً أسفل ذلك الشعر المستعار
حكمت حتشبسوت مصر كرجل وليس كإمرأة، ولهذا السبب كتبت أسماؤها وألقابها الملكية بدون المخصص الأنثوى، ألا وهو حرف التاء فى اللغة المصرية القديمة، كما هو الحال بالنسبة للنص المنقوش على قاعدة هذا التمثال حيث نقرأ: "محبوب آمون، معطى له الحياة للأبد". وبين رجلى الأسد الأماميتين نقش اسم حتشبسوت.
وبالرغم من تمثيلها التام كرجل، إلا أنها تظهر بملامح وجهها الأنثوية، خاصة بوجنتيها وشفتيها الممتلئتين. غير أنها تضع لحية مستعارة طويله مثل الذى يضعه الفراعنة الرجال. وقد لون كل جسم أبى الهول بالأصفر فيما عدا اللبدة، كما لون اللحية المستعارة والأذنان بالأزرق.
ويختلف هذا التمثال قليلاً عن غيره من تماثيل أبى الهول التقليدية والتى تتخذ عادة رأس الإنسان وجسم الأسد، فهو يأخذ وجه إنسان ورأس أسد بلبدته وأذنيه. ولقد نحت هذا التمثال على نفس طراز تماثيل الدولة الوسطى المكتشفة فى تانيس. ولكنه عموماً يحمل الملامح الجميلة للملكة حتشبسوت
عتاد المصريون خلال عصور الدولة الحديثة استخدام شكل أبو الهول المجنح للرمز إلى قوة الفرعون الذى يرعب أعداءه فى الحرب.
وفى الأساطير اليونانية القديمة كان أبو الهول عبارة عن وحش خرافى مجنح بجسم أسد ورأس امرأة. ولهذا فإن هذا التمثال يجسد الاندماج بين أسلوب الفن المصرى واليونانى.
واعتاد المصريون تصوير أبى الهول المجنح وقد انطوت أجنحته على جسمه، أما فى هذه الصورة المؤنثة فنراها وقد مدت للخلف تاركة شعرها منسدلاً على أكتافها، وربما كان هناك تاج يزين جبهته الصل أو الكوبرا الملكية على الرأس.
ويغطى مقدمة التمثال والجزء الأسفل من القاعدة نص يونانى، يعتقد أنه لم يكن موجوداً عندما نحت التمثال أصلا، وإنما أضيف فى وقت لاحق
تمثال متقن الصنع من الحجر الجيري يمثل رمسيس الثاني في شكل أبي الهول برأس بشري. وهو يرتدي غطاء رأس ملكي "نمس" مخططا ومزينا بحية كوبرا في المقدمة، وقد ثبتت في ذقنه لحية احتفالية؛ بواسطة يدين تتصلان بغطاء الرأس. وغطي الكتفان بطوق عنق وقماشة مضفرة.
ولأن التمثال مقدم إلى معبد آمون-رع بالكرنك، فإن اليدين تمسكان بآنية ذات غطاء على شكل رأس كبش؛ الحيوان المقدس لآمون-رع ورمز الخصوبة. ويقدمها قربانا لآمون.
ومثل هذه الآنية المصنوعة من معدن نفيس، كانت تقدم إلى الإله آمون في عيد رأس السنة بمصر القديمة. ولافتتاح إعادة إخصاب أرض مصر بمياه النيل. وكان ذلك الاحتفال يعقد في يوم وصول مياه فيضان النيل إلى طيبة.
أبو الهول هو مخلوق خيالى بجسم أسد ورأس إنسان . وهو من أبرز الصور التخيلية فى الفن المصرى القديم.
ويستند هذا التمثال على قاعدة رفيعة بلا علامات ينبسط عليها جسم أبى الهول. وبدلاً من مخالب الأسد الأمامية، نحتت له أيد بشرية تحمل إناءاً صغيراً مستديراً.
ورأس أبى الهول تمثل راس فرعون يلبس غطاء الرأس الملكى نمس الذى يحيط بالوجة بخطوط جامدة. وعلى الرأس توجد علامات التألية والملكية متمثلة فى الصل المقدس الذى يرمز للحماية والذقن المستعارة المربوطة خلف الأذنين.
كلمة أخناتون معناها الجميل مع قرص الشمس. حاول توحيد آلهة مصر القديمة بما فيها الاله أمون رع في شكل الإله الواحد أتون . ونقل العاصمة من طيبة إلي عاصمته الجديدة أخت أتون بالمنيا. وفيها ظهر الفن الواقعي ولاسيما في النحت والرسم
توت عنخ أمون كان أحد فراعنة ما يسمى الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم، وكان فرعون مصر من ۱۳۳۴ الى ۱۳۲۵ قبل الميلاد في فترة زمنية من تاريخ قدماء المصريين تسمى ايضا بأسم الدولة الحديثة
لهذا التمثال غير المكتمل المصنوع من الحجر الجيرى جودة فنية عالية. وقد عثر عليه فى ورشة نحات بتل العمارنة. وهو يمثل إخناتون وقد أجلس واحدة من بناته على ركبتيه، وربما كانت مريت-أتون. ويجلس الملك على كرسى بلا ظهر لابساً حلة بكم قصير وتاج الاحتفالات الأزرق. وتدير الفتاة رأسها بحب ناحية والدها الذى يقبلها.
ويعد هذا التمثال تصوير ودى للحياة فى القصر ويبين الجانب الإنساني للفرعون الذى يصف نفسه بأنه هو الذى يعيش فى العدالة. وكان يريد أن يصور فى وضع إنساني وفى لحظة ود خالصة بين أب وطفلته.