على بعد 3 كيلوات من قرية شمس الدين التابعة لمركز بنى مزار بالمنيا يتكرر
سيناريو الحادث الأليم والبشع الذى وقع فى ديسمبر 2005 وراح ضحيته 10
أفراد فى 3 أسر ومنازل مختلفة، حيث استيقظ الأهالى فى السادسة من صباح
اليوم الاثنين، على مقتل أم وأولادها الثلاثة فى ظل غياب زوجها الذى سافر
للعمل فى دولة ليبيا منذ شهرين.
وتدعى القتيلة رابية عبد الحليم على السيد (27 سنة) ربة منزل وأولادها على
أحمد (9 سنوات) ومحمد أحمد عبد العليم (8 سنوات) وطارق (5 سنوات) يسكنون
قرية يسكن بها أكثر من 10 آلاف نسمة، ويخيم عليها الهدوء، ولأول مرة تحدث
فيها مثل هذه الجريمة.
أكد الأهالى أن الجريمة تم اكتشافها عن طريق عامل توزيع الخبز، بالصدفة،
عندما ذهب كالمعتاد إلى المنزل فى صباح اليوم، وطرق الباب أكثر من مرة دون
مجيب، فاضطر إلى الذهاب إلى المنزل المجاور، وهو منزل شقيق زوجها عبد
السلام عبد العليم عامل، وعندما أخبره عامل الخبز بعدم رد أحد عليه،
وأعطاه الخبز، على الفور أسرع شقيق الزوج إلى المنزل فلم يجيبه أحد.
واضطر لتخطى المنزل من أعلى السطح، فوجد الصدمة، حيث كانت الزوجة ملقاة
على الأرض فى ممر المنزل المكون من طابق واحد وبها عدة طعنات بالصدر
والبطن ظن أن أولادها ذهبوا إلى المدرسة، فقام بإبلاغ الشرطة، وفور حضور
فريق البحث الجنائى تبين أن الطفلين الأكبرين بهما عدة طعنات والطفل
الأصغر مخنوق.
انتقل على الفور رجال الأمن والنيابة والطب الشرعى، وقررت النيابة سرعة
عمل التحريات لكشف غموض الحادث البشع، وأمرت بندب الطب الشرعى لتشريح
الجثث.
يذكر أن حالة من الهلع والخوف تسيطر على أهالى القرية، خاصة وأنها قرية
متطرفة وتحيط بها الزراعات، وتحولت القرية إلى ثكنة عسكرية فور وقوع
الحادث تجنباً لوقوع حوادث مماثلة فى أوقات لاحقة .
سيناريو الحادث الأليم والبشع الذى وقع فى ديسمبر 2005 وراح ضحيته 10
أفراد فى 3 أسر ومنازل مختلفة، حيث استيقظ الأهالى فى السادسة من صباح
اليوم الاثنين، على مقتل أم وأولادها الثلاثة فى ظل غياب زوجها الذى سافر
للعمل فى دولة ليبيا منذ شهرين.
وتدعى القتيلة رابية عبد الحليم على السيد (27 سنة) ربة منزل وأولادها على
أحمد (9 سنوات) ومحمد أحمد عبد العليم (8 سنوات) وطارق (5 سنوات) يسكنون
قرية يسكن بها أكثر من 10 آلاف نسمة، ويخيم عليها الهدوء، ولأول مرة تحدث
فيها مثل هذه الجريمة.
أكد الأهالى أن الجريمة تم اكتشافها عن طريق عامل توزيع الخبز، بالصدفة،
عندما ذهب كالمعتاد إلى المنزل فى صباح اليوم، وطرق الباب أكثر من مرة دون
مجيب، فاضطر إلى الذهاب إلى المنزل المجاور، وهو منزل شقيق زوجها عبد
السلام عبد العليم عامل، وعندما أخبره عامل الخبز بعدم رد أحد عليه،
وأعطاه الخبز، على الفور أسرع شقيق الزوج إلى المنزل فلم يجيبه أحد.
واضطر لتخطى المنزل من أعلى السطح، فوجد الصدمة، حيث كانت الزوجة ملقاة
على الأرض فى ممر المنزل المكون من طابق واحد وبها عدة طعنات بالصدر
والبطن ظن أن أولادها ذهبوا إلى المدرسة، فقام بإبلاغ الشرطة، وفور حضور
فريق البحث الجنائى تبين أن الطفلين الأكبرين بهما عدة طعنات والطفل
الأصغر مخنوق.
انتقل على الفور رجال الأمن والنيابة والطب الشرعى، وقررت النيابة سرعة
عمل التحريات لكشف غموض الحادث البشع، وأمرت بندب الطب الشرعى لتشريح
الجثث.
يذكر أن حالة من الهلع والخوف تسيطر على أهالى القرية، خاصة وأنها قرية
متطرفة وتحيط بها الزراعات، وتحولت القرية إلى ثكنة عسكرية فور وقوع
الحادث تجنباً لوقوع حوادث مماثلة فى أوقات لاحقة .