اللورد كارى، كبير أساقفة كانتربرى السابق
دعا كبير أساقفة كانتربرى السابق اللورد كارى،المسيحيين، إلى رفض ما دعا
إليه زعيم الحزب الوطنى البريطانى "هلا بيكم جريفين" بشأن المسلمين، واصفا إياه
بأنه "عنصرى حقير".
وكان جريفين قد ركز هجومه على الإسلام خلال مشاركته فى برنامج (كويستشان
تايم) على القناة الأولى بتليفزيون "بى بى سى" نهاية الأسبوع الماضى، حيث
قال "إن المسلمين الذين يرغبون البقاء فى بريطانيا يجب أن يقبلوا بأنها
دولة مسيحية وبشكل أساسى للبريطانيين".
وذكرت شبكة "سكاى نيوز" البريطانية اليوم الأحد، أن اللورد كارى رد على
ذلك بالقول "هذا العنصرى الحقير يجب ألا يتم السماح له بالتطاول على أحد
أعظم الديانات فى العالم".
وقد أثار قرار "بى بى سي" توجيه دعوة إلى جريفين للمشاركة فى أحد برامجها
التليفزيونية وهو برنامج "كويستشان تايم"، انتقادات لاذعة من شرائح مختلفة
داخل بريطانيا، خاصة أن الحزب الذى يتزعمه جريفين يعتمد سياسات معادية
للمهاجرين والأقليات العرقية والإسلام، فضلا عن اتهامه بمعاداة السامية.
ودافعت "بى بى سي" عن قرارها بأن الحزب لديه ممثلون فى البرلمان الأوروبى
وأعضاء مجالس بلدية، وأن ميثاقها يجبرها على أن تتعامل مع كافة الأحزاب
بحيادية. ويعارض قرار هيئة الإذاعة البريطانية وزراء فى الحكومة ومسئولون
آخرون يرون أن ما قامت به الهيئة لا يمت للديمقراطية بشىء، وأنها أعطت
دعاية مجانية لحزب عنصرى، وتعاملت مع زعيمه على أنه ينتمى لحزب عادى.
إليه زعيم الحزب الوطنى البريطانى "هلا بيكم جريفين" بشأن المسلمين، واصفا إياه
بأنه "عنصرى حقير".
وكان جريفين قد ركز هجومه على الإسلام خلال مشاركته فى برنامج (كويستشان
تايم) على القناة الأولى بتليفزيون "بى بى سى" نهاية الأسبوع الماضى، حيث
قال "إن المسلمين الذين يرغبون البقاء فى بريطانيا يجب أن يقبلوا بأنها
دولة مسيحية وبشكل أساسى للبريطانيين".
وذكرت شبكة "سكاى نيوز" البريطانية اليوم الأحد، أن اللورد كارى رد على
ذلك بالقول "هذا العنصرى الحقير يجب ألا يتم السماح له بالتطاول على أحد
أعظم الديانات فى العالم".
وقد أثار قرار "بى بى سي" توجيه دعوة إلى جريفين للمشاركة فى أحد برامجها
التليفزيونية وهو برنامج "كويستشان تايم"، انتقادات لاذعة من شرائح مختلفة
داخل بريطانيا، خاصة أن الحزب الذى يتزعمه جريفين يعتمد سياسات معادية
للمهاجرين والأقليات العرقية والإسلام، فضلا عن اتهامه بمعاداة السامية.
ودافعت "بى بى سي" عن قرارها بأن الحزب لديه ممثلون فى البرلمان الأوروبى
وأعضاء مجالس بلدية، وأن ميثاقها يجبرها على أن تتعامل مع كافة الأحزاب
بحيادية. ويعارض قرار هيئة الإذاعة البريطانية وزراء فى الحكومة ومسئولون
آخرون يرون أن ما قامت به الهيئة لا يمت للديمقراطية بشىء، وأنها أعطت
دعاية مجانية لحزب عنصرى، وتعاملت مع زعيمه على أنه ينتمى لحزب عادى.
