ذكرت تقارير صحفية ان
مئات العجول المستوردة من البرازيل والاورجواي والتي ذبحت بداية من شهر رمضان
الكريم وتم بيعها للمواطنين في المحلات الكبري وبعض الشوادر الحكومية، قد تأكد
إصابتها بميكروب السل.
وقال مصطفى بكري النائب في
البرلمان المصري انه خلال الأسبوع الماضي تم ذبح 300 عجل وبيعها للجمهور في المحلات
الكبري وبعض الشوادر الحكومية. إلا أن جهة مهمة كانت قد تعاقدت علي شراء كميات
كبيرة من هذه اللحوم بدأت تتخذ إجراءاتها في الفحص والتحليل قبيل تسلم
اللحوم.
وقد قامت هذه الجهة بأخذ عينات
من العجول المذبوحة وقدمتها إلي مركز التحاليل والدراسات التطبيقية البيطرية بكلية
الطب البيطري بجامعة القاهرة فجاءت النتيجة في 30 - 8 -2009 لتقول إن اللحوم مصابة
بميكروب السل، ووقع علي التقرير مدير المركز د.عبدالمنعم
عبدالفتاح.
وعلي الفور أوقفت الجهة المهمة
توريد أي لحوم من الشركة المستوردة وهي شركة ميرال تريدنج "السخنة للثروة الحيوانية
سابقا"، وبعثت بخطاب إلي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية يشير إلي
أنه أثناء استلام كميات من اللحوم الطازجة بالعظم واردة من شركة ميرال تريدنج
"السخنة للثروة الحيوانية سابقا" وأثناء الفحص والاستلام وجد بها اصابات في بعض
الذبائح منتشرة بالجسم، وأنه بفتح بعض الدرنات وجد بها صديد أبيض ومادة تميل إلي
الاصفرار، وقد تم ارسال عينات منها إلي كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة حيث أفاد
الفحص بأن نتائج التحاليل تحوي عينة مصابة بميكروب السل.
وقد وقع الخبر علي كبار
المسئولين بالهيئة العامة للخدمات البيطرية موقع الصدمة، إذ أن اللحوم المصابة
بالسل كانت قد نزلت إلي الأسواق، وتناولها المواطنون، مما يهدد بكارثة صحية خطيرة
في البلاد.
ونقلت صحيفة "الاسبوع" المصرية
المستقلة عن بكري القول: "الغريب في الأمر أن التقريرالذي ارسلته الجهة المهمة إلي
الهيئة كان بتاريخ 31-8-2009 غير أن اللحوم ظلت ولاتزال تباع في الأسواق حتي كتابة
هذا التحقيق".
اضاف: لا شك أن تناول المواطنين
لهذه اللحوم الموبوءة بمرض السل ينقل إليهم المرض علي الفور، كما أن المرض يمكن أن
ينتقل أيضا إلي الحيوانات السليمة"
ويتساءل بكري: ما هي الأسر التي
اشترت هذه اللحوم؟ وما هو مصير هذا المرض اللعين الذي يتحرك في أجسادهم دون أن
يشعروا به، غير أنهم غدًا سيفاجئون بخطورته علي صحتهم
وحياتهم؟.
مئات العجول المستوردة من البرازيل والاورجواي والتي ذبحت بداية من شهر رمضان
الكريم وتم بيعها للمواطنين في المحلات الكبري وبعض الشوادر الحكومية، قد تأكد
إصابتها بميكروب السل.
وقال مصطفى بكري النائب في
البرلمان المصري انه خلال الأسبوع الماضي تم ذبح 300 عجل وبيعها للجمهور في المحلات
الكبري وبعض الشوادر الحكومية. إلا أن جهة مهمة كانت قد تعاقدت علي شراء كميات
كبيرة من هذه اللحوم بدأت تتخذ إجراءاتها في الفحص والتحليل قبيل تسلم
اللحوم.
وقد قامت هذه الجهة بأخذ عينات
من العجول المذبوحة وقدمتها إلي مركز التحاليل والدراسات التطبيقية البيطرية بكلية
الطب البيطري بجامعة القاهرة فجاءت النتيجة في 30 - 8 -2009 لتقول إن اللحوم مصابة
بميكروب السل، ووقع علي التقرير مدير المركز د.عبدالمنعم
عبدالفتاح.
وعلي الفور أوقفت الجهة المهمة
توريد أي لحوم من الشركة المستوردة وهي شركة ميرال تريدنج "السخنة للثروة الحيوانية
سابقا"، وبعثت بخطاب إلي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية يشير إلي
أنه أثناء استلام كميات من اللحوم الطازجة بالعظم واردة من شركة ميرال تريدنج
"السخنة للثروة الحيوانية سابقا" وأثناء الفحص والاستلام وجد بها اصابات في بعض
الذبائح منتشرة بالجسم، وأنه بفتح بعض الدرنات وجد بها صديد أبيض ومادة تميل إلي
الاصفرار، وقد تم ارسال عينات منها إلي كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة حيث أفاد
الفحص بأن نتائج التحاليل تحوي عينة مصابة بميكروب السل.
وقد وقع الخبر علي كبار
المسئولين بالهيئة العامة للخدمات البيطرية موقع الصدمة، إذ أن اللحوم المصابة
بالسل كانت قد نزلت إلي الأسواق، وتناولها المواطنون، مما يهدد بكارثة صحية خطيرة
في البلاد.
ونقلت صحيفة "الاسبوع" المصرية
المستقلة عن بكري القول: "الغريب في الأمر أن التقريرالذي ارسلته الجهة المهمة إلي
الهيئة كان بتاريخ 31-8-2009 غير أن اللحوم ظلت ولاتزال تباع في الأسواق حتي كتابة
هذا التحقيق".
اضاف: لا شك أن تناول المواطنين
لهذه اللحوم الموبوءة بمرض السل ينقل إليهم المرض علي الفور، كما أن المرض يمكن أن
ينتقل أيضا إلي الحيوانات السليمة"
ويتساءل بكري: ما هي الأسر التي
اشترت هذه اللحوم؟ وما هو مصير هذا المرض اللعين الذي يتحرك في أجسادهم دون أن
يشعروا به، غير أنهم غدًا سيفاجئون بخطورته علي صحتهم
وحياتهم؟.