وزير الدفاع المشير حسين طنطاوى
كشف تقرير صادر عن وحدة بحثية بالكونجرس الأمريكى، أن مصر طلبت زيادة
المعونة العسكرية، على غرار الزيادة التى حصلت عليها إسرائيل، لمواجهة
التكلفة المتزايدة للأسلحة والمعدات الأمريكية التى تقوم مصر بشرائها من
الولايات المتحدة.
وقال تقرير صادر عن "خدمة أبحاث الكونجرس"، إن مصر طلبت زيادة التمويل
العسكرى عدة مرات، حيث تنفق ثلث المعونة الإجمالية التى تبلغ 1.3 بليون
دولار على شراء أسلحة أمريكية جديدة فى حين تضطر لإنفاق ما يتبق على تطوير
المعدات الموجودة وبين عمليات الصيانة وخدمة ما بعد البيع.
وأوضح التقرير الذى كتبه خبير شئون الشرق الأوسط ومصر فى خدمة أبحاث
الكونجرس جيرمى شارب: أنه من المنتظر أن تقل هذه النسبة (أى الثلث) فى
المستقبل البعيد نتيجة الكلفة المتزايدة لعقود الصيانة وخدمة ما بعد
البيع".
وقال التقرير الواقع فى 28 صفحة وحصلت وكالة أنباء أمريكا إن إرابيك على
نسخة منه أن برنامج "التدريب العسكرى الدولى، الذى تقوم فيه العسكرية
الأمريكية بتدريب ضباط من جيوش دول صديقة، بلغت كلفته لصالح مصر 1.4 مليون
دولار سنويا".
وقال إن مصر تحصل على أسلحة بملايين الدولارات من برنامج "تكهين وإحلال" الأسلحة الأمريكية القديمة أو غير المستخدمة.
يذكر أن أمريكا تقدم معونة اقتصادية تبلغ حوالى 400 مليون دولار تختلف عن
المعونة العسكرية التى مررت فى الأصل للحفاظ على اتفاقية السلام المصرية
الإسرائيلية لعام 1979.