ظلت
سهير بنت مركز الحسينية بالشرقية 10 سنوات تفنى شبابها من أجل أسرتها
وأطفالها الأربعة، وأكبرهم شيماء صاحبة السنوات الـ6 وآخرهم طفل عمره 7
شهور، كانت السند الحقيقى لزوجها الذى يعمل "عربجى" على سيارة كارو ويقوم
بجمع الخردة من المنازل لتوريدها لتجار الخردة.
وطوال سنوات الزواج العشرة اعتاد الزوج أن تيقظة زوجته فى السادسة صباحا
وتدعو الله مع مطلع كل صباح "اللهم يسر له أمره وافتح له باب رزق لأولاده
الأربعة"، إلا أنها ليلة الحادث أصيبت بوعكة صحية واستغرقت فى النوم
لتستيقظ فجأة عندما كانت عقارب الساعة تعانق التاسعة، وزوجها لا يزال
مستغرقا فى النوم ولم يذهب إلى عمله بقرية بشارة بمركز الحسينية هرولت
نحوه لتيقظه فاشتعل الزوج غضبا وسحب الكرباج الذى يستخدمه فى سواقة سيارته
الكارو وانهال به ضربا عليها، ولم يشفع بكاء أطفاله الأربعة وهم يتوسلون
له وصراخ طفله الرضيع. فوجه الزوج لزوجته لكمات شديدة القسوة لم يتحمل
جسدها النحيل وسقطت مغشيا عليها فحاول إيقاظها ولكن لم تستجب فحملها على
سيارته الكارو، وذهب بها إلى مستشفى الحسينية المركزى ليستقبلها طبيب
المستشفى ويجد بها كسورا وأثار ضرب مبرح فى جميع أنحاء الجسم ولفظت
أنفاسها الأخيرة بالمستشفى.
فقام الطبيب بإبلاغ العقيد سليم عمر رئيس فرع مباحث شمال الشرقية والذى
قام بالتحقيق فى الواقعة وبسؤال المتهم أحمد عبد الحليم 35 سنة عن
الإصابات التى بالزوجة سهير محمود 38 سنة، أكد أن الكسور نتيجة صعودها فوق
الدولاب لإحضار أشياء منه فاختل توازنها وسقطت مغشيا عليها إلا أن العقيد
سليم عمر لم يقتنع برواية الزوج وقام بسؤال ابنة المتهم، حيث إنها هى
الوحيدة فى الأبناء التى تستطيع الكلام، فأخبرته الحقيقة كاملة فانهار
المتهم واعترف بالواقعة قائلا إن هدفه كان إعطاءها درسا لكى لا تتكرر مثل
هذه الواقعة!!
سهير بنت مركز الحسينية بالشرقية 10 سنوات تفنى شبابها من أجل أسرتها
وأطفالها الأربعة، وأكبرهم شيماء صاحبة السنوات الـ6 وآخرهم طفل عمره 7
شهور، كانت السند الحقيقى لزوجها الذى يعمل "عربجى" على سيارة كارو ويقوم
بجمع الخردة من المنازل لتوريدها لتجار الخردة.
وطوال سنوات الزواج العشرة اعتاد الزوج أن تيقظة زوجته فى السادسة صباحا
وتدعو الله مع مطلع كل صباح "اللهم يسر له أمره وافتح له باب رزق لأولاده
الأربعة"، إلا أنها ليلة الحادث أصيبت بوعكة صحية واستغرقت فى النوم
لتستيقظ فجأة عندما كانت عقارب الساعة تعانق التاسعة، وزوجها لا يزال
مستغرقا فى النوم ولم يذهب إلى عمله بقرية بشارة بمركز الحسينية هرولت
نحوه لتيقظه فاشتعل الزوج غضبا وسحب الكرباج الذى يستخدمه فى سواقة سيارته
الكارو وانهال به ضربا عليها، ولم يشفع بكاء أطفاله الأربعة وهم يتوسلون
له وصراخ طفله الرضيع. فوجه الزوج لزوجته لكمات شديدة القسوة لم يتحمل
جسدها النحيل وسقطت مغشيا عليها فحاول إيقاظها ولكن لم تستجب فحملها على
سيارته الكارو، وذهب بها إلى مستشفى الحسينية المركزى ليستقبلها طبيب
المستشفى ويجد بها كسورا وأثار ضرب مبرح فى جميع أنحاء الجسم ولفظت
أنفاسها الأخيرة بالمستشفى.
فقام الطبيب بإبلاغ العقيد سليم عمر رئيس فرع مباحث شمال الشرقية والذى
قام بالتحقيق فى الواقعة وبسؤال المتهم أحمد عبد الحليم 35 سنة عن
الإصابات التى بالزوجة سهير محمود 38 سنة، أكد أن الكسور نتيجة صعودها فوق
الدولاب لإحضار أشياء منه فاختل توازنها وسقطت مغشيا عليها إلا أن العقيد
سليم عمر لم يقتنع برواية الزوج وقام بسؤال ابنة المتهم، حيث إنها هى
الوحيدة فى الأبناء التى تستطيع الكلام، فأخبرته الحقيقة كاملة فانهار
المتهم واعترف بالواقعة قائلا إن هدفه كان إعطاءها درسا لكى لا تتكرر مثل
هذه الواقعة!!