الخبراء: وصول مشتركى المحمول إلى 50 مليون سفه وسوء استخدام
أثارت تصريحات وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات طارق كامل التى أكد
فيها أن عدد مشتركى المحمول فى مصر تخطى الـ50 مليون مشترك هذا الأسبوع،
ووصل إلى 50 مليون و68 ألف مشترك، انتباه واستغراب الكثيرين الذين تساءلوا
عن مصير مليارات الجنيهات التى تحصدها شركات المحمول من 50 مليون نسمة من
جملة 80 مليون نسمة هم إجمالى الشعب المصرى المكون من 99% من الفقراء.
المهندس محمود أبو شادى رئيس الجمعية المصرية لمهندسى الاتصالات أكد أن
وصول عدد مشتركى التليفون المحمول إلى 50 مليون مشترك هو نوع من السفه،
فمثلا لو قسمنا المشتركين إلى شرائح فسنجد أن شريحة رجال الأعمال هى
الوحيدة تقريبا التى تستخدم المحمول فى العمل والمصالح، وتأتى بعدها شريحة
المواطنين الذين لا يملكون تليفونا ثابتا، ويستخدمون المحمول بدلا منه أما
الشرائح الأخرى والتى تمثل النصيب الأكبر من المشتركين، وهم السباب
والأطفال فى المدارس فإن هذه الشريحة تستخدم المحمول فى التسلية.
وأشار إلى أن زيادة عدد المشتركين تأتى بسبب المنافسة بين شركات المحمول
والتى رخصت الخدمة مما زاد من الإقبال عليها، وأشار إلى أن هناك بعض
الخدمات التى تقدمها شركات المحمول تجعل المشتركين يلهثون وراءها وينفقون
أموالهم عليها ومنها خدمة المحتوى التى تقدمها الشركات بالاتفاق مع شركات
أخرى من خلال مسابقات فى التليفزيون ويطلبون فيها من العميل أن يتكلم أكثر
حتى تكون فرصته فى الفوز أكبر وتحصل من خلالها الشركات على الكثير من
الأموال.
وأضاف أن هذه المسابقات يجب أن تتوقف لأنها نوع من القمار والنصب على
المواطنين، وأوضح أن الإسراف فى استخدام المحمول هو استخدام غير مرغوب،
لأننا مجتمع نام لابد أن نستخدم الشىء فى موضعه، حيث إن الدول الأخرى لا
تستخدم المحمول إلا لإنجاز مصلحة بعيدا كل البعد عن التسلية والتفاهات
التى نراها فى مجتمعنا.
واختلف معه طارق الحميلى رئيس جمعية اتصال حيث يرى أن أعلب مستخدمى
المحمول الآن يقومون باستخدامه للمصلحة والعمل فهو يسهل إنجاز أشياء
كثيرة، وليس للتسلية والترفيه فقط كما يدعى البعض.
وأشار الحميلى إلى أنه فى الماضى كان المستخدمون يشترون أجهزة المحمول
للمنظرة فقط، أما الآن فإن الغالبية تستخدمه للمصلحة، مضيفا أن استخدام
المحمول فى التسلية أو الترفيه لا يعد سفها فهى تقع تحت نطاق حرية
الاستخدام، وأوضح أن وصول مشتركى المحمول إلى 50 مليون مشترك هى ظاهرة
إيجابية، وليست سلبية حيث إن انتشار المحمول يعد بمثابة انتشار
للتكنولوجيا فى جميع أنحاء مصر ويقدم قيمة مضافة للمستخدمين.
وقال الحميلى إن هذا الانتشار يرجع المنافسة الشديدة بين الشركات التى
قامت بتجويد الخدمات وتقديم أسعار مناسبة لكل الشرائح، مما زاد الإقبال
على شراء المحمول.
وكانت دراسة حديثة ذكرت أن مشتركى المحمول المصريين قد تحدثوا من خلاله
بما قيمته 9.5 مليار جنيه خلال الـ3 شهور الأخيرة فقط، وأشارت الدراسة إلى
أن المصريين يستخدمون المحمول بنسب أكثر من انتشار المخدرات والتدخين
وغيرها من المكيفات الأخرى.
أثارت تصريحات وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات طارق كامل التى أكد
فيها أن عدد مشتركى المحمول فى مصر تخطى الـ50 مليون مشترك هذا الأسبوع،
ووصل إلى 50 مليون و68 ألف مشترك، انتباه واستغراب الكثيرين الذين تساءلوا
عن مصير مليارات الجنيهات التى تحصدها شركات المحمول من 50 مليون نسمة من
جملة 80 مليون نسمة هم إجمالى الشعب المصرى المكون من 99% من الفقراء.
المهندس محمود أبو شادى رئيس الجمعية المصرية لمهندسى الاتصالات أكد أن
وصول عدد مشتركى التليفون المحمول إلى 50 مليون مشترك هو نوع من السفه،
فمثلا لو قسمنا المشتركين إلى شرائح فسنجد أن شريحة رجال الأعمال هى
الوحيدة تقريبا التى تستخدم المحمول فى العمل والمصالح، وتأتى بعدها شريحة
المواطنين الذين لا يملكون تليفونا ثابتا، ويستخدمون المحمول بدلا منه أما
الشرائح الأخرى والتى تمثل النصيب الأكبر من المشتركين، وهم السباب
والأطفال فى المدارس فإن هذه الشريحة تستخدم المحمول فى التسلية.
وأشار إلى أن زيادة عدد المشتركين تأتى بسبب المنافسة بين شركات المحمول
والتى رخصت الخدمة مما زاد من الإقبال عليها، وأشار إلى أن هناك بعض
الخدمات التى تقدمها شركات المحمول تجعل المشتركين يلهثون وراءها وينفقون
أموالهم عليها ومنها خدمة المحتوى التى تقدمها الشركات بالاتفاق مع شركات
أخرى من خلال مسابقات فى التليفزيون ويطلبون فيها من العميل أن يتكلم أكثر
حتى تكون فرصته فى الفوز أكبر وتحصل من خلالها الشركات على الكثير من
الأموال.
وأضاف أن هذه المسابقات يجب أن تتوقف لأنها نوع من القمار والنصب على
المواطنين، وأوضح أن الإسراف فى استخدام المحمول هو استخدام غير مرغوب،
لأننا مجتمع نام لابد أن نستخدم الشىء فى موضعه، حيث إن الدول الأخرى لا
تستخدم المحمول إلا لإنجاز مصلحة بعيدا كل البعد عن التسلية والتفاهات
التى نراها فى مجتمعنا.
واختلف معه طارق الحميلى رئيس جمعية اتصال حيث يرى أن أعلب مستخدمى
المحمول الآن يقومون باستخدامه للمصلحة والعمل فهو يسهل إنجاز أشياء
كثيرة، وليس للتسلية والترفيه فقط كما يدعى البعض.
وأشار الحميلى إلى أنه فى الماضى كان المستخدمون يشترون أجهزة المحمول
للمنظرة فقط، أما الآن فإن الغالبية تستخدمه للمصلحة، مضيفا أن استخدام
المحمول فى التسلية أو الترفيه لا يعد سفها فهى تقع تحت نطاق حرية
الاستخدام، وأوضح أن وصول مشتركى المحمول إلى 50 مليون مشترك هى ظاهرة
إيجابية، وليست سلبية حيث إن انتشار المحمول يعد بمثابة انتشار
للتكنولوجيا فى جميع أنحاء مصر ويقدم قيمة مضافة للمستخدمين.
وقال الحميلى إن هذا الانتشار يرجع المنافسة الشديدة بين الشركات التى
قامت بتجويد الخدمات وتقديم أسعار مناسبة لكل الشرائح، مما زاد الإقبال
على شراء المحمول.
وكانت دراسة حديثة ذكرت أن مشتركى المحمول المصريين قد تحدثوا من خلاله
بما قيمته 9.5 مليار جنيه خلال الـ3 شهور الأخيرة فقط، وأشارت الدراسة إلى
أن المصريين يستخدمون المحمول بنسب أكثر من انتشار المخدرات والتدخين
وغيرها من المكيفات الأخرى.