بكرى قبل الصلح وقرر التنازل عن القضية
اقتربت أزمة حبس الزميل ياسر بركات، رئيس تحرير جريدة الموجز، على خلفية
قضية السب والقذف التى حركها ضده الزميل مصطفى بكرى، رئيس تحرير جريدة
الأسبوع من الانتهاء، بعد أن نجح الزميل عزازى على عزازى، رئيس التحرير
التنفيذى لجريدة الكرامة، فى تقريب وجهات النظر بين بكرى وبركات، والتوصل
إلى صيغة اعتذار وتوضيح، وافق عليها بكرى ليتنازل عن القضية.
وأكد عزازى لليوم السابع، أن مصطفى بكرى سيلتقى به صباحا أمام مكتب النائب
العام ليتنازل عن القضية، فى تمام العاشرة، بصحبة مكرم محمد أحمد، نقيب
الصحفيين، وأعضاء مجلس النقابة، وأشار عزازى إلى وجود اتفاق مسبق مع
النائب العام، يقضى بالإفراج الفورى عن ياسر بركات بمجرد تنازل بكرى عن
القضية.
وأوضح رئيس التحرير التنفيذى لجريدة الكرامة أن مساعى الصلح الأخيرة
استمرت ليومين كاملين - أمس الخميس وأمس الأول الأربعاء- بين الزميلين
"بكرى" و"بركات"، وبمشاركة نقيب الصحفيين ومجلس النقابة، إلى أن استطاع
تقريب وجهات النظر، عن طريق اعتذار ياسر بركات لمصطفى بكرى، فى بيان رسمى،
يؤكد فيه على كامل تقديره لشخص بكرى، وعدم قصده الإساءة له بما نشر على
صحفات جريدته.
وأكد عزازى أن تنازل بكرى عن القضية تمهيدا لإنهاء الأزمة بالكامل،
وتسويتها على مائدة نقابة الصحفيين، لإغلاق هذا الملف، ولكيلا يتسبب أى
صحفى بعد ذلك فى حبس زميل له، فى الوقت الذى ينادى فيه الصحفيون بإلغاء
الحبس فى قضايا النشر، وقال عزازى "مصطفى بكرى نفسه اتحبس قبل كده فى
قضايا نشر، وهو من أكثر الرافضين لاستمرار حبس الصحفيين فى قضايا النشر"،
وتمنى عزازى أن تكون أزمة بكرى-بركات، آخر أزمات الزملاء من الصحفيين التى
تعبر النقابة إلى ساحات القضاء .