شهيدة الحجاب مروة الشربينى
كتب جمال الشناوى
var addthis_pub="tonyawad";
الصدمة التى
سببتها جريمة اغتيال شهيدة الحجاب مروة الشربينى، التى قتلها متطرف ألمانى
فى دريسدن بألمانيا.. خلفت حالة من الغضب والاحتقان فى مصر وخارجها.. وهو
ما دفع أجهزة الأمن فى مصر إلى حصر المنشآت الألمانية فى القاهرة
والإسكندرية.. وتقرر تشديد الحراسة عليها.. وبالفعل حصرت شرطة الحراسات
الخاصة وحماية المنشآت الهامة عددا من المبانى ذات الصفة الدبلوماسية..
منها مبنى السفارة الألمانية بالقاهرة، وعدد آخر من الهيئات التعليمية
والاقتصادية.
وعلمت «اليوم السابع» أن تعليمات صدرت لأجهزة الأمن، بتكثيف الحراسة على
المبانى بزيادة الحراسة العلنية، إضافة إلى نشر عدد من رجال الشرطة
السريين لمراقبة الشوارع المؤدية.. وتم تكليف إدارة المباحث الجنائية فى
القاهرة والجيزة والإسكندرية بتوفير عدد من رجال المباحث الجنائية، ونصب
أكمنة للمراقبة على الشوارع المؤدية لتلك المنشآت.. خاصة فى منطقة الزمالك
حيث تقع السفارة الألمانية.. ومن بين المنشآت التى تقرر وضع حراسة غير
ظاهرة عليها، مقر معهد جوتة الرئيسى فى وسط القاهرة، وفروعه فى الدقى وفرع
ثالث فى منطقة الأزاريطة بالإسكندرية.. ومقران صغيران للقنصلية الفخرية فى
باب شرق.. وآخر فى الغردقة بالبحر الأحمر.. ورغم عدم وجود تهديدات
انتقامية.. فإن أجهزة الأمن اتخذت إجراءات احترازية - حسب مصادر خاصة
بـ«اليوم السابع» - تهدف إلى زيادة التأمين فقط، لكنها نفت وجود تهديد من
أى نوع للمصالح الألمانية فى مصر.. وقالت إن تشديد الحراسة لن يكون
ملحوظاً بشكل كبير للمواطن العادى أو المارة.
وتولت لجنة أمنية إعادة معاينة للمبانى الألمانية الهامة، خاصة السفارة
الألمانية فى مصر.. لوضع تصور لتكثيف الحراسة.. ضمت خبراء من أجهزة أمنية
مختلفة.. ومن بين المبانى التى تم حصرها أيضاً إضافة إلى مقار معهد جوتة
الذى يعمل فى مصر منذ أكثر من خمسين عاماً.. مقار المكتب الألمانى للتجارة
الخارجية بالمهندسين، ومقر الجالية الكاثوليكية فى وسط القاهرة.. ومقر
هيئة التبادل العلمى والتى تقدم منحا دراسية لخريجى الجامعات المصرية،
وأيضاً مقر المعهد الألمانى للآثار المصرية.. وهو معهد بحثى فى الحضارة
الفرعونية والإغريقية والقبطية والإسلامية.
ولم تكن المدارس الألمانية فى مصر ببعيدة عن الحصر الأمنى، خاصة تلك التى
تدعمها الحكومة الألمانية وهى ثلاث مدارس بالقاهرة والإسكندرية.. وتضم
طلاباً من أبناء الدبلوماسيين الألمان والجالية فى مصر، ورغم توقف الدراسة
فيها فإن الشرطة قررت تسيير دوريات من رجال الشرطة السريين على المدرسة
الألمانية الإنجيلية الثانوية DEO.. والمدرسة الألمانية للقديس شارل
بورومى وفرعيها بالقاهرة والإسكندرية.. ولم تكن الجامعة الألمانية فى
التجمع الخامس التى يدرس بها 4800 طالب من المصريين ببعيدة عن الإجراءات
الاحترازية.. التى تأتى تحسباً لأى ردود أفعال غاضبة أو مظاهرات مفاجئة من
منظمات المجتمع المدنى.
aj_server = 'http://rotator.adjuggler.com/servlet/ajrotator/'; aj_tagver = '1.0';
aj_zone = 'sarcom'; aj_adspot = '458170'; aj_page = '0'; aj_dim ='436842'; aj_ch = ''; aj_ct = ''; aj_kw = '';
aj_pv = true; aj_click = '';