دشن أوباما فى خطبته التاريخية فى جامعة القاهرة التى القاها ظهر اليوم
الخميس 10 مهام رئيسية كأساس لمهمته خلال فترة تنصيبه كرئيس للولايات
المتحدة الأمريكية وهى :
1 - ضرورة تحقيق الاستقرار للعراق وتركها للعراقيين.
2 - الإسلام ليس جزءاً من المشكلة ولكنه جزء من مكافحة التطرف
3 - تسوية القضية الفلسطينية والتزامه بإقامة دولتين
4 - المبادرة العربية بداية لعملية السلام الشامل
5 - التفاوض مع إيران بدون شروط مسبقة على أساس الاحترام المتبادل
6 - ضرورة القضاء على القاعدة وطالبان والمتشددين فى العالم
7 - إقامة مشاريع وبرامج اقتصادية قوية مع العالم الإسلامى
8 - التسامح الديني وعدم انتهاك التقاليد الدينية
9 - تحقيق الديقراطية فى العالم وتحقيق الحرية فى التعبير
10 - حقوق المرأة والتركيز على التعليم كأساس للمساواة
وهذه الوصايا تذكرنا بالواقعة التاريخية المعروفة باسم "خميس العهد" وهى
مناسبة دينية يحتفل بها النصارى، ويكون ذلك في الأسبوع المقدس في التقويم
النصراني، أي قبل ثلاثة أيام من عيد الفصح. كما يسمى أيضًا خميس الصعود.
ويُحتفل في هذا اليوم بواقعتين حدثتا للمسيح في أسبوعه الأخير على الأرض،
وهما: قيامه بغسل أقدام حوارييه، وتناوله العشاء الأخير معهم. وارتبط ذلك
بكلمات المسيح إلى الحواريين: أسوق إليكم وصية جديدة: أن يحب كل منكم
الآخر.
وأكد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الخميس في كلمته المنتظرة على ضرورة
حل الدولتين لتحقيق السلام للجميع، مشيراً إلى أنه لا يمكن إنكار معاناة
الشعب الفلسطيني، كما أن الوضع الفلسطيني القائم لا يمكن القبول به، مشدد
على أن بلاده تدعم حق حق الشعب الفلسطيني في دولته.
واعتبر أوباما أن حل الدولتين يصب في مصلحة إسرائيل والفلسطينيين وأمريكا
والعالم، وأنها السبيل لتحقيق تطلعات الفلسطينيين والإسرائيليين.
وطالب أوباما حركة حماس بالتخلي عن العنف مشيراً إلى أنها تحظى بدعم قطاع من الفلسطينيين، وهذا بفرض عليها بعض المسؤوليات.
وكان أوباما قد بدأ كلمته بالإشارة إلى أن الأزهر وجامعة القاهرة وأنهما
تمثلان التناغم بين التقاليد والتقدم، مشيراً إلى أنه جاء إلى القاهرة
"سعياً لبداية جديدة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي قائمة على
الاحترام المتبادل."
وأكد كذلك على أنه يدرك أن خطابه، الذي طال انتظاره لن يحدث فرقاً أو يحل
المشكلات بين الغرب والعالم الإسلامي بين عشية وضحاها، مشيراً إلى ضرورة
إنهاء دوامة التشكيك والخلافات بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي.
وإستشهد أوباما - فى خطاب ألقاه فى جامعة القاهرة ظهر اليوم - بآية من
القرآن الكريم "وقولوا قولا سديدا" كدليلا على ضرورة العمل بشكل جيد وسديد
..وقال:ان امريكا لن تكون فى حرب ضد الاسلام ونرفض التطرف وقتل النساء
والأطفال..وإستشهد بآية قرآنية أخرى "من قتل نفسا بغير حق فكأنما قتل
الناس جميعا".
واضاف:ان المصالح التى بيننا أكبر من أى قوة،أنا مسيحى من أسرة كينية بها
مسلمون ..ان الاسلام وصروحه مثل الازهر مهد لعصر النهضة الأوروبية..مشيدا
بالابتكارات التى قدمها العالم الاسلامى ..وحيا التسامح الدينى والمساواة
العرقية فى الاسلام ..مشيرا الى أن أول من اعترف بأمريكا ، دولة مسلمة هى
المغرب..كما ساهم المسلمون الامريكيون فى اثراء الولايات المتحدة وبنائها
وشاركوا فى حضارتها.
وركز في كلمته على أسباب الصراع بين العالم الإسلامي والغرب، معترفاً بأنه
ليس صراعاً جديداً بل تاريخياً، لكنه أوضح أن العالمين شهدا قروناً من
التعاون والتعايش.
وقال أوباما إن هجمات الحادي عشر من سبتمبر فجرت الصراع الديني مجدداً بين
الغرب والعالم الإسلامي. وأكد أوباما مجدداً على أن هناك العديد من
المبادئ المشتركة بين القيم الأمريكية وقيم الإسلام.
واضاف "كل هذا أدى الى مزيد من الخوف ومزيد من انعدام الثقة .. وطالما
تعرف علاقاتنا بخلافاتنا .. فاننا سنمنح قوة لهؤلاء الذين يرون الكراهية
بدلا من السلام .. هؤلاء الذين يروجون للصراعات بدلا من التعاون الذي يمكن
ان يساعد جميع الاشخاص لتحقيق العدالة والرخاء".
وتطرق أوباما إلى أسرته وأن أسلافه مسلمين، كما تطرق إلى نشأته في
إندونيسيا، وهذا ما يوفر له الخبرة في توجهه للمسلمين.وقال أوباما إن
بلاده ستحارب الصور النمطية عن الإسلام، وبالمثل على العالم الإسلامي أن
يحارب الصورة النمطية عن الولايات المتحدة.
وقال: "دورنا أن نحارب الصور النمطية ضد الإسلام أينما ظهرت، ولكن، نفس
المبدأ يجب أن ينطبق على التصورات ضد أمريكا" مشيراً إلى أن الولايات
المتحدة تعد أحد أهم مصادر التقدم في العالم.
وأشار في هذا الصدد إلى دور المسلمين في الولايات المتحدة، وقال إنهم
كانوا جزءاً من قصة أمريكا، "فالمغرب أول من اعترف بالولايات المتحدة"
والمسلمون أثروا الثقافة الإسلامية وحاربوا حروبها..."
وتطرق أوباما كذلك إلى أفغانستان والعراق والقضية الفلسطينية وإسرائيل واليهود، مشيراً إلى الهولوكوست، وأنه قتل منهم 6 ملايين شخص.
لكنه قال أيضاً إنه لا يمكن إنكار معاناة الشعب الفلسطيني والوضع
الفلسطيني القائم لا يمكن القبول به.. وأضاف "نحن ندعم حق الشعب الفلسطيني
في إقامة دولته."
وقال أيضاً أن هذا في مصلحة إسرائيل والفلسطينيين وأمريكا والعالم.وكان
الرئيس الأمريكي، قد وصل صباح الخميس إلى العاصمة المصرية.وبعد وصوله
مباشرة، توجه أوباما إلى القصر الجمهوري، حيث كان في استقباله الرئيس
المصري، ثم دخل الاثنان في محادثات ثنائية خلف الأبواب الموصدة.
وأضاف "إنني أعترف بأن التغيير لا يمكن أن يحدث بين ليلة وضحاها، وإنني
أؤكد أنه لا يمكن لحديث واحد أن يزيل سنوات من انعدام الثقة". وواصل "إنني
مقتنع أنه من أجل التحرك قدما يجب أن نقول بشكل واضح ومعلن لكلينا الأشياء
المكنونة في صدورنا والتي تقال غالبا خلف الأبواب المغلقة".
وتابع "يجب أن يكون هناك جهود حثيثة للاستماع إلى بعضنا البعض والتعلم من
بعضنا البعض واحترام بعضنا البعض والبحث عن أرضية مشتركة.. فكما يخبرنا
القرآن الكريم، يجب دائما أن نقول الحقيقة".
وبعد الانتهاء من الاجتماع بين الزعيمين مبارك وأوباما في قصر القبة، توجه
الرئيس الأمريكي إلى القاهرة القديمة حيث زار مسجد السلطان حسن، الذي تم
تشييده قبل نحو 600 سنة.
وكان أوباما غادر السعودية صباح الخميس إثر زيارة استمرت أقل من 24 ساعة،
اجتمع خلالها مع العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز.
الخميس 10 مهام رئيسية كأساس لمهمته خلال فترة تنصيبه كرئيس للولايات
المتحدة الأمريكية وهى :
1 - ضرورة تحقيق الاستقرار للعراق وتركها للعراقيين.
2 - الإسلام ليس جزءاً من المشكلة ولكنه جزء من مكافحة التطرف
3 - تسوية القضية الفلسطينية والتزامه بإقامة دولتين
4 - المبادرة العربية بداية لعملية السلام الشامل
5 - التفاوض مع إيران بدون شروط مسبقة على أساس الاحترام المتبادل
6 - ضرورة القضاء على القاعدة وطالبان والمتشددين فى العالم
7 - إقامة مشاريع وبرامج اقتصادية قوية مع العالم الإسلامى
8 - التسامح الديني وعدم انتهاك التقاليد الدينية
9 - تحقيق الديقراطية فى العالم وتحقيق الحرية فى التعبير
10 - حقوق المرأة والتركيز على التعليم كأساس للمساواة
وهذه الوصايا تذكرنا بالواقعة التاريخية المعروفة باسم "خميس العهد" وهى
مناسبة دينية يحتفل بها النصارى، ويكون ذلك في الأسبوع المقدس في التقويم
النصراني، أي قبل ثلاثة أيام من عيد الفصح. كما يسمى أيضًا خميس الصعود.
ويُحتفل في هذا اليوم بواقعتين حدثتا للمسيح في أسبوعه الأخير على الأرض،
وهما: قيامه بغسل أقدام حوارييه، وتناوله العشاء الأخير معهم. وارتبط ذلك
بكلمات المسيح إلى الحواريين: أسوق إليكم وصية جديدة: أن يحب كل منكم
الآخر.
وأكد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الخميس في كلمته المنتظرة على ضرورة
حل الدولتين لتحقيق السلام للجميع، مشيراً إلى أنه لا يمكن إنكار معاناة
الشعب الفلسطيني، كما أن الوضع الفلسطيني القائم لا يمكن القبول به، مشدد
على أن بلاده تدعم حق حق الشعب الفلسطيني في دولته.
واعتبر أوباما أن حل الدولتين يصب في مصلحة إسرائيل والفلسطينيين وأمريكا
والعالم، وأنها السبيل لتحقيق تطلعات الفلسطينيين والإسرائيليين.
وطالب أوباما حركة حماس بالتخلي عن العنف مشيراً إلى أنها تحظى بدعم قطاع من الفلسطينيين، وهذا بفرض عليها بعض المسؤوليات.
وكان أوباما قد بدأ كلمته بالإشارة إلى أن الأزهر وجامعة القاهرة وأنهما
تمثلان التناغم بين التقاليد والتقدم، مشيراً إلى أنه جاء إلى القاهرة
"سعياً لبداية جديدة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي قائمة على
الاحترام المتبادل."
وأكد كذلك على أنه يدرك أن خطابه، الذي طال انتظاره لن يحدث فرقاً أو يحل
المشكلات بين الغرب والعالم الإسلامي بين عشية وضحاها، مشيراً إلى ضرورة
إنهاء دوامة التشكيك والخلافات بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي.
وإستشهد أوباما - فى خطاب ألقاه فى جامعة القاهرة ظهر اليوم - بآية من
القرآن الكريم "وقولوا قولا سديدا" كدليلا على ضرورة العمل بشكل جيد وسديد
..وقال:ان امريكا لن تكون فى حرب ضد الاسلام ونرفض التطرف وقتل النساء
والأطفال..وإستشهد بآية قرآنية أخرى "من قتل نفسا بغير حق فكأنما قتل
الناس جميعا".
واضاف:ان المصالح التى بيننا أكبر من أى قوة،أنا مسيحى من أسرة كينية بها
مسلمون ..ان الاسلام وصروحه مثل الازهر مهد لعصر النهضة الأوروبية..مشيدا
بالابتكارات التى قدمها العالم الاسلامى ..وحيا التسامح الدينى والمساواة
العرقية فى الاسلام ..مشيرا الى أن أول من اعترف بأمريكا ، دولة مسلمة هى
المغرب..كما ساهم المسلمون الامريكيون فى اثراء الولايات المتحدة وبنائها
وشاركوا فى حضارتها.
وركز في كلمته على أسباب الصراع بين العالم الإسلامي والغرب، معترفاً بأنه
ليس صراعاً جديداً بل تاريخياً، لكنه أوضح أن العالمين شهدا قروناً من
التعاون والتعايش.
وقال أوباما إن هجمات الحادي عشر من سبتمبر فجرت الصراع الديني مجدداً بين
الغرب والعالم الإسلامي. وأكد أوباما مجدداً على أن هناك العديد من
المبادئ المشتركة بين القيم الأمريكية وقيم الإسلام.
واضاف "كل هذا أدى الى مزيد من الخوف ومزيد من انعدام الثقة .. وطالما
تعرف علاقاتنا بخلافاتنا .. فاننا سنمنح قوة لهؤلاء الذين يرون الكراهية
بدلا من السلام .. هؤلاء الذين يروجون للصراعات بدلا من التعاون الذي يمكن
ان يساعد جميع الاشخاص لتحقيق العدالة والرخاء".
وتطرق أوباما إلى أسرته وأن أسلافه مسلمين، كما تطرق إلى نشأته في
إندونيسيا، وهذا ما يوفر له الخبرة في توجهه للمسلمين.وقال أوباما إن
بلاده ستحارب الصور النمطية عن الإسلام، وبالمثل على العالم الإسلامي أن
يحارب الصورة النمطية عن الولايات المتحدة.
وقال: "دورنا أن نحارب الصور النمطية ضد الإسلام أينما ظهرت، ولكن، نفس
المبدأ يجب أن ينطبق على التصورات ضد أمريكا" مشيراً إلى أن الولايات
المتحدة تعد أحد أهم مصادر التقدم في العالم.
وأشار في هذا الصدد إلى دور المسلمين في الولايات المتحدة، وقال إنهم
كانوا جزءاً من قصة أمريكا، "فالمغرب أول من اعترف بالولايات المتحدة"
والمسلمون أثروا الثقافة الإسلامية وحاربوا حروبها..."
وتطرق أوباما كذلك إلى أفغانستان والعراق والقضية الفلسطينية وإسرائيل واليهود، مشيراً إلى الهولوكوست، وأنه قتل منهم 6 ملايين شخص.
لكنه قال أيضاً إنه لا يمكن إنكار معاناة الشعب الفلسطيني والوضع
الفلسطيني القائم لا يمكن القبول به.. وأضاف "نحن ندعم حق الشعب الفلسطيني
في إقامة دولته."
وقال أيضاً أن هذا في مصلحة إسرائيل والفلسطينيين وأمريكا والعالم.وكان
الرئيس الأمريكي، قد وصل صباح الخميس إلى العاصمة المصرية.وبعد وصوله
مباشرة، توجه أوباما إلى القصر الجمهوري، حيث كان في استقباله الرئيس
المصري، ثم دخل الاثنان في محادثات ثنائية خلف الأبواب الموصدة.
وأضاف "إنني أعترف بأن التغيير لا يمكن أن يحدث بين ليلة وضحاها، وإنني
أؤكد أنه لا يمكن لحديث واحد أن يزيل سنوات من انعدام الثقة". وواصل "إنني
مقتنع أنه من أجل التحرك قدما يجب أن نقول بشكل واضح ومعلن لكلينا الأشياء
المكنونة في صدورنا والتي تقال غالبا خلف الأبواب المغلقة".
وتابع "يجب أن يكون هناك جهود حثيثة للاستماع إلى بعضنا البعض والتعلم من
بعضنا البعض واحترام بعضنا البعض والبحث عن أرضية مشتركة.. فكما يخبرنا
القرآن الكريم، يجب دائما أن نقول الحقيقة".
وبعد الانتهاء من الاجتماع بين الزعيمين مبارك وأوباما في قصر القبة، توجه
الرئيس الأمريكي إلى القاهرة القديمة حيث زار مسجد السلطان حسن، الذي تم
تشييده قبل نحو 600 سنة.
وكان أوباما غادر السعودية صباح الخميس إثر زيارة استمرت أقل من 24 ساعة،
اجتمع خلالها مع العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز.