قرر أهالى الصيادين المختطفين بقرية برج البرلس بكفر الشيخ الاعتصام على الطريق الدولى والإضراب عن الطعام فى وقفة احتجاجية لم يحدد موعدها بعد، منددين بالتجاهل الكامل للخارجية المصرية التى تتعمد عدم الرد على الاتصالات التليفونية من هواتفهم وأرقامهم المعلومة لديهم مما يزيد من تأزم الموقف، ونفس الحال بالنسبة للصيادين فى دمياط، وبخاصة صاحب مركب ممتاز واحد حيث تم الاتصال أكثر من مرة بالخارجية ولكن دون جدوى، مما يعنى أن الأمور وصلت إلى طريق شبه مسدود.
طفح الكيل وفاض بأهالى الصيادين المختطفين بقرية برج البرلس بكفر الشيخ بعد غياب أبنائهم وذويهم المختطفين بالسواحل الصومالية منذ شهرين دون سبيل لمعرفة أحوالهم منذ الاختطاف. صرح أهالى برج البرلس لليوم السابع بأنه لم يعد لديهم القدرة على تحمل غياب ذويهم من المختطفين والغائبين منذ إقلاعهم من ميناء السويس فى 18 مارس الماضى وحتى اليوم.
والدة المختطف معاذ عبد الرحمن قالت إننى أعيش أياما صعبة منذ أن تم اختطاف المركبين بالصومال لأن زوجى وابنى الاثنين على المركب وأنا المسئول الوحيد لأسرة بها 7 أفراد محتاجين لمن ينفق عليهم ويتولى أمورهم كلها، وأنا امرأة ضعيفة لا أملك أن أقوم بهذه المسئولية وهذا العبء الكبير.
حالة التشاؤم واليأس التى خيمت على أهالى البرلس جعلتهم يعقدون اجتماعا لاتخاذ قرار بالإضراب والاعتصام على الطريق الدولى حتى يهتم بهم المسئولون الذين لم يبدوا جديدا بعد الاعتصام الذى قام به الأهالى أمام مجلس الشعب منذ أسبوعين ووعدهم وكيل المجلس بتكثيف الجهود المصرية، لكن كل هذا دون جدوى.
وأكد الريس حسن خليل صاحب مركب ممتاز 1 المختطفة، أنه لجأ إلى صندوق الثروة السمكية يطلب قرضا مليون جنيه بضمان المركب لإنهاء أزمة المختطفين كما أنه أعلن عن بيع منزله لدفع الدية المطلوبة 5 ملايين دولار.
كما أن أهالى المختطفين يعيشون أسوأ حالاتهم ويعانون من الفقر والحاجة وطالبوا المسئولين ومحافظ دمياط بمنحهم إعانة مالية لسد احتياجاتهم حتى يعود ذووهم.
كما حاولوا الاتصال بمكتب نجيب ساويرس صاحب شركة موبينيل ليطلب منه إرسال رسائل عبر الهواتف المحمولة إلى أى من الصوماليين أو المسئولين بحكومة الصومال أو القراصنة يناشدهم بالإفراج عن المختطفين على متن المركبين.
طفح الكيل وفاض بأهالى الصيادين المختطفين بقرية برج البرلس بكفر الشيخ بعد غياب أبنائهم وذويهم المختطفين بالسواحل الصومالية منذ شهرين دون سبيل لمعرفة أحوالهم منذ الاختطاف. صرح أهالى برج البرلس لليوم السابع بأنه لم يعد لديهم القدرة على تحمل غياب ذويهم من المختطفين والغائبين منذ إقلاعهم من ميناء السويس فى 18 مارس الماضى وحتى اليوم.
والدة المختطف معاذ عبد الرحمن قالت إننى أعيش أياما صعبة منذ أن تم اختطاف المركبين بالصومال لأن زوجى وابنى الاثنين على المركب وأنا المسئول الوحيد لأسرة بها 7 أفراد محتاجين لمن ينفق عليهم ويتولى أمورهم كلها، وأنا امرأة ضعيفة لا أملك أن أقوم بهذه المسئولية وهذا العبء الكبير.
حالة التشاؤم واليأس التى خيمت على أهالى البرلس جعلتهم يعقدون اجتماعا لاتخاذ قرار بالإضراب والاعتصام على الطريق الدولى حتى يهتم بهم المسئولون الذين لم يبدوا جديدا بعد الاعتصام الذى قام به الأهالى أمام مجلس الشعب منذ أسبوعين ووعدهم وكيل المجلس بتكثيف الجهود المصرية، لكن كل هذا دون جدوى.
وأكد الريس حسن خليل صاحب مركب ممتاز 1 المختطفة، أنه لجأ إلى صندوق الثروة السمكية يطلب قرضا مليون جنيه بضمان المركب لإنهاء أزمة المختطفين كما أنه أعلن عن بيع منزله لدفع الدية المطلوبة 5 ملايين دولار.
كما أن أهالى المختطفين يعيشون أسوأ حالاتهم ويعانون من الفقر والحاجة وطالبوا المسئولين ومحافظ دمياط بمنحهم إعانة مالية لسد احتياجاتهم حتى يعود ذووهم.
كما حاولوا الاتصال بمكتب نجيب ساويرس صاحب شركة موبينيل ليطلب منه إرسال رسائل عبر الهواتف المحمولة إلى أى من الصوماليين أو المسئولين بحكومة الصومال أو القراصنة يناشدهم بالإفراج عن المختطفين على متن المركبين.
]