نشاط نووي مصري
واذا كان الباحثون في المركز التعليمي لسياسة حظر انتشار الاسلحة النووية
يحذرون من ان العديد من دول المنطقة قد تسعي الي امتلاك السلاح النووي اذا
اصبح في حوزة الايرانيين فثمة اكثر من دراسة تتحدث عن قدرات بعض دول
المنطقة النووية ومساعيها لتاسيس صناعة نووية ، وثمة تركيز في هذا الشان
علي كل من مصر والمملكة العربية السعودية ،وفي بحثهما المعنون "قدرات
وطموحات جيران ايران" يقول الباحثان واين كيو باون "مدير الابحاث في قسم
دراسات الدفاع في كلية كنجز بلندن، وجونا كيد نائب مدير المركز الدولي
للتحليلات الامنية في الكلية .. فيما يتعلق بطموحات مصر ان المصريين الذين
انضموا لاتفاقية حظر انتشار الاسلحة النووية عام 1981 يعبرون في تصريحاتهم
العلنية عن قلقهم بشان الترسانة الذرية الاسرائيلية اكثر بكثير من قلقهم
بشان الانشطة الذرية الايرانية وزعمت العديد من التقارير الصحفية في عام
2004 واوائل عام 2005.. ان مصر تعمل في برنامج نووي سري وشملت هذه المزاعم
عدة تقارير عن اتصالات محتملة مع البرنامج النووي الليبي في الماضي..
واشار احد التقارير الي ان فريقا من المفتشين النوويين البريطانيين
والامريكيين العاملين في ليبيا اكتشف وجود دليل علي "تبادل تقنية الصواريخ
وتقنية نووية في اواخر عام 2003"وقال مسئولون ان ادلة اكدت الشكوك في
تعاملات سرية امتدت ثلاث سنوات بين القاهرة وطرابلس في الاسلحة
الاستراتيجية التي تم الحصول عليها من كوريا الشمالية ويعتقد ان الاتصالات
المصرية الليبية في المجال النووي تعود الي اوائل السبعينيات، وطبقا لما
كتبه شيام بهاتيا عام 1988 فان هناك اتصالات تطورت بين ليبيا وعلماء ذرة
مصريين مرموقين في اوائل السبعينيات، وان هذه الاتصالات نتج عنها نقل قوي
عاملة ، في هذا المجال وافكار الي لييبا، وثمة مزاعم بأن مصر عرضت امكانات
استخدام الاموال الليبية للمحافظة علي قوي دفع الابحاث والتطوير في المركز
النووي المصري في انشاص ومواقع اخري وان هذا المشروع حظي بدعم شخصي من قبل
كل من الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والعقيد معمر القذافي ،غير ان
التعاون الليبي المصري لم يدم طويلا بسبب تدهور العلاقات بين البلدين في
اواسط السبعينيات عندما تبين ان ليبيا دعمت مؤامرة ضد الرئيس المصري انور
السادات، واستعادت هذه الاتصالات بين البلدين عافيتها فيما بعد بشكل كاف
للقيام بابحاث مشتركة في مجالات الطاقة الذرية بما في ذلك تبادل الخبرات،
واضافة الي ما زعم حول وجود علاقة بين مصر وليبيا ذكرت تقارير في نوفمبر
2004 ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية تبحث في سبب اكتشاف وجود جزئيات من
البلوتونيوم بالقرب من منشآت نووية في مصر.. وعقب ذلك اشار تقرير في يناير
عام 2005 الي ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية طبقا لمصادر دبلوماسية
وجدت أدلة علي تجارب نووية سرية في مصر يمكن ان تستخدم في برامج الاسلحة
النووية.. وبعد ذلك بفترة وجيزة أكد تقرير من المدير العام للطاقة الذرية
موجه الي مجلس محافظي الوكالة في 16 نوفمبر عام 2005 وتم تسريبه الي وسائل
الاعلام أن مصر امتلكت بالفعل مواد نووية لم يعلن عنها وانها قامت ايضا
بأنشطة لم يعلن عنها في المركز النووي في انشاص.
وطبقا لتقصيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تكشف مصر في اول تقرير
تقدمه للوكالة في عام 1982 عن 67 كيلوجرام تقريبا من مادة فلوريد
اليورانيوم المستوردة (يو أف 4) و3 كيلوجرامات من معدن اليورانيوم ،
وحوالي 9.5 كيلو جرام من مركبات الثوريم المستوردة ، وتفترض الدراسة -بناء
علي مستويات التشغيل القياسية - أن المفاعل الثاني ينتج حوالي 22 جراما من
البلوتونيوم في كل يوم تشغيل , وأيضا علي افتراض ان المفاعل يعمل 300 يوم
في العام (اذا ما تم تشغيله خدمة شاقة ) فانه سينتج 6.6 كيلو جرام من
البلوتونيوم في العام . وتشير الدراسة الي ان القنبلة الذرية التي فجرتها
الولايات المتحدة في عام 1945 استخدمت 6.5 كيلو جرام من البلوتونيوم .
وتتضمن القدرة المحتملة لمصر علي الاطلاق النووي كلا من الصواريخ ذاتية
الدفع والطائرات .وتمتلك مصر منظومة من الصواريخ ذاتية الدفع في كل من
تسليحها الفعلي وتحت التطوير .وطبقا لتقارير تمتلك مصر تسع منصات اطلاق
صواريخ سكود-بي وما يزيد قليلا علي 100 صاروخ سكود بي،كما ان هناك تقارير
بأن مصر طورت وحسنت الصاروخ سكود سي ليصل مداه الي 550 كم وحمولته الي 500
كيلو جرام
المصدر:http://www.alkaheranews.gov.eg/shivo....asp?n_id=3622
واذا كان الباحثون في المركز التعليمي لسياسة حظر انتشار الاسلحة النووية
يحذرون من ان العديد من دول المنطقة قد تسعي الي امتلاك السلاح النووي اذا
اصبح في حوزة الايرانيين فثمة اكثر من دراسة تتحدث عن قدرات بعض دول
المنطقة النووية ومساعيها لتاسيس صناعة نووية ، وثمة تركيز في هذا الشان
علي كل من مصر والمملكة العربية السعودية ،وفي بحثهما المعنون "قدرات
وطموحات جيران ايران" يقول الباحثان واين كيو باون "مدير الابحاث في قسم
دراسات الدفاع في كلية كنجز بلندن، وجونا كيد نائب مدير المركز الدولي
للتحليلات الامنية في الكلية .. فيما يتعلق بطموحات مصر ان المصريين الذين
انضموا لاتفاقية حظر انتشار الاسلحة النووية عام 1981 يعبرون في تصريحاتهم
العلنية عن قلقهم بشان الترسانة الذرية الاسرائيلية اكثر بكثير من قلقهم
بشان الانشطة الذرية الايرانية وزعمت العديد من التقارير الصحفية في عام
2004 واوائل عام 2005.. ان مصر تعمل في برنامج نووي سري وشملت هذه المزاعم
عدة تقارير عن اتصالات محتملة مع البرنامج النووي الليبي في الماضي..
واشار احد التقارير الي ان فريقا من المفتشين النوويين البريطانيين
والامريكيين العاملين في ليبيا اكتشف وجود دليل علي "تبادل تقنية الصواريخ
وتقنية نووية في اواخر عام 2003"وقال مسئولون ان ادلة اكدت الشكوك في
تعاملات سرية امتدت ثلاث سنوات بين القاهرة وطرابلس في الاسلحة
الاستراتيجية التي تم الحصول عليها من كوريا الشمالية ويعتقد ان الاتصالات
المصرية الليبية في المجال النووي تعود الي اوائل السبعينيات، وطبقا لما
كتبه شيام بهاتيا عام 1988 فان هناك اتصالات تطورت بين ليبيا وعلماء ذرة
مصريين مرموقين في اوائل السبعينيات، وان هذه الاتصالات نتج عنها نقل قوي
عاملة ، في هذا المجال وافكار الي لييبا، وثمة مزاعم بأن مصر عرضت امكانات
استخدام الاموال الليبية للمحافظة علي قوي دفع الابحاث والتطوير في المركز
النووي المصري في انشاص ومواقع اخري وان هذا المشروع حظي بدعم شخصي من قبل
كل من الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والعقيد معمر القذافي ،غير ان
التعاون الليبي المصري لم يدم طويلا بسبب تدهور العلاقات بين البلدين في
اواسط السبعينيات عندما تبين ان ليبيا دعمت مؤامرة ضد الرئيس المصري انور
السادات، واستعادت هذه الاتصالات بين البلدين عافيتها فيما بعد بشكل كاف
للقيام بابحاث مشتركة في مجالات الطاقة الذرية بما في ذلك تبادل الخبرات،
واضافة الي ما زعم حول وجود علاقة بين مصر وليبيا ذكرت تقارير في نوفمبر
2004 ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية تبحث في سبب اكتشاف وجود جزئيات من
البلوتونيوم بالقرب من منشآت نووية في مصر.. وعقب ذلك اشار تقرير في يناير
عام 2005 الي ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية طبقا لمصادر دبلوماسية
وجدت أدلة علي تجارب نووية سرية في مصر يمكن ان تستخدم في برامج الاسلحة
النووية.. وبعد ذلك بفترة وجيزة أكد تقرير من المدير العام للطاقة الذرية
موجه الي مجلس محافظي الوكالة في 16 نوفمبر عام 2005 وتم تسريبه الي وسائل
الاعلام أن مصر امتلكت بالفعل مواد نووية لم يعلن عنها وانها قامت ايضا
بأنشطة لم يعلن عنها في المركز النووي في انشاص.
وطبقا لتقصيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تكشف مصر في اول تقرير
تقدمه للوكالة في عام 1982 عن 67 كيلوجرام تقريبا من مادة فلوريد
اليورانيوم المستوردة (يو أف 4) و3 كيلوجرامات من معدن اليورانيوم ،
وحوالي 9.5 كيلو جرام من مركبات الثوريم المستوردة ، وتفترض الدراسة -بناء
علي مستويات التشغيل القياسية - أن المفاعل الثاني ينتج حوالي 22 جراما من
البلوتونيوم في كل يوم تشغيل , وأيضا علي افتراض ان المفاعل يعمل 300 يوم
في العام (اذا ما تم تشغيله خدمة شاقة ) فانه سينتج 6.6 كيلو جرام من
البلوتونيوم في العام . وتشير الدراسة الي ان القنبلة الذرية التي فجرتها
الولايات المتحدة في عام 1945 استخدمت 6.5 كيلو جرام من البلوتونيوم .
وتتضمن القدرة المحتملة لمصر علي الاطلاق النووي كلا من الصواريخ ذاتية
الدفع والطائرات .وتمتلك مصر منظومة من الصواريخ ذاتية الدفع في كل من
تسليحها الفعلي وتحت التطوير .وطبقا لتقارير تمتلك مصر تسع منصات اطلاق
صواريخ سكود-بي وما يزيد قليلا علي 100 صاروخ سكود بي،كما ان هناك تقارير
بأن مصر طورت وحسنت الصاروخ سكود سي ليصل مداه الي 550 كم وحمولته الي 500
كيلو جرام
المصدر:http://www.alkaheranews.gov.eg/shivo....asp?n_id=3622